علماء أزهر: الموت في رمضان علامة قبول ولو كان المتوفى فاسدا

قال الدكتور عبدالفتاح خضر عميد كلية القرآن الكريم بجامعة الأزهر، إن الموت في الأيام والأماكن المباركة علامة قبول من الله للمتوفى ولو كان ظالما أو فاسدا لأن الله يعلم ما يضمره من نوايا.

وأضاف في تصريحه لـ «الجمهور»، أن موت المسلم في ليلة الجمعة أو شهر رمضان أو في البقيع علامة قبول من الله له.

وأوضح أن شيخ الأزهر السابق  محمد سيد طنطاوي عانى من هجوم غير مبرر في حياته وأكرمه الله بحسن الخاتمة ودفن في البقيع إلى جوار الصحابة، مشددا على أن حسن الخاتمة يظهر في الموت موعدا ودفنا.

دلائل الموت في رمضان وعلاقتها بحسن الخاتمة

من جانبه أكد الشيخ محمد خيري سالم من علماء الأزهر، أن شهر رمضان من أيام الله ومن مات فيه قد كتب الله له الخير.

وأضاف «سالم» أن الله يقيد الظرف لمن كتب له القبول مستدلا بحديث الرجل الذي قتل 99 ثم ذهب ليتوب فمات فقربه الله من أرض الطاعة حتى يكون من أهلها.

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.