السبت، 05 أكتوبر 2024

04:07 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

3 وقائع تكشف تخبط الاحتلال، وهذه أبرز جرائم إسرائيل ضد الطفل الفلسطيني

غزة

غزة

أحمد محمود

A A

يعيش الاحتلال أصعب أيامه منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث شهدت الأيام الأخيرة عدة وقائع تكشف حجم التخبط، الذي تعيشه إسرائيل مع استمرار فشلها العسكري في غزة.

تخبط إسرائيل

هذا التخبط كشفه الصحفى الفلسطيني يحيى يعقوبى، الذي أكد أن دولة الاحتلال تمر بوقت صعب قد يغير مسار الحرب، أولا عندما استهدفت القنصلية الإيرانية في سوريا كانت حساباتها خاطئة شجعها فيه غرورها وجرائمها في غزة فظنت أنها تستطيع مواجهة كل الساحات والآن يعيش الإسرائيلون في قلق كبير من شكل الرد الإيراني والمرجح أنه قوي.

وأضاف أن الواقعة الثانية، تتمثل في استهداف عمال الإغاثة في المطبخ الدولي، فكانت جريمة معبرة عن مدى بشاعة الاحتلال وفاشيته وأثبتت للعالم أنها جزء من آلاف المجازر التي طالت ٣٢ ألف نسمة، وعلى إثره بدأت دول في العالم اتخاذ خطوات جدية في عزل إسرائيل.

وأشار إلى أن الواقعة الثالثة تتمثل في الموقف الأمريكي، بعد مكالمة وزير الدفاع الأمريكي بنظيره وزير جيش الاحتلال، واللغة القاسية التي تحدث بها مع غالانت، ومكالمة بايدن ونتنياهو، والذي رفض الاستماع لتفاصيل خطة دخول رفح وطلب منع تكرار حادثة استهداف العمال الأجانب وأن دول حليفة لأمريكا مستاءة من سلوك الاحتلال وتنوي تغيير سياستها، وهو ما سيجبر أمريكا على تغيير سياستها كما هدد بايدن، يؤكد أن أمريكا قد تضطر للتخلي عن الاحتلال إذا زاد الضغط عليها.

وتابع الصحفى الفلسطيني :"نحن أمام مرحلة عزلة دولية لدولة الاحتلال تتوسع بشكل  كبير بالتالي مطلوب من الدول الصديقة لفلسطين استثمار الفرصة عبر طرح مشاريع وقف إطلاق النار في مجلس الأمن ومحاصرة سفارات الاحتلال في المنطقة والعالم".

جرائم الاحتلال ضد الطفل الفلسطيني

يأتى هذا في الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال جرائمه ضد الطفل الفلسطيني، حيث أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن الطفل الفلسطيني ما زال يدفع من حياته وحريته ثمنا غاليا في مواجهة عنف وجرائم الاحتلال الإسرائيلي، وإرهاب المستعمرين المستمرة منذ أكثر من 76 عاما.

وأضافت الوزارة في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية، بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، أن الطفل الفلسطيني كان ومازال الأكثر استهدافا في سياسة القتل والاعتقال التعسفي والتعذيب والتهجير القسري والإبادة الجماعية التي تمارسها قوات الاحتلال بشكل يومي بحق شعبنا، وذلك بشكل ينتهك حقه في العيش بأمان وسلام، وممارسة حياته وحقوقه القانونية طبيعيا، أسوة بأطفال العالم، لافتة إلى أن يوم الطفل الفلسطيني هذا العام يتزامن مع اليوم الـ 182 لبداية العدوان الإسرائيلي، وحرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة، والتي أدت الى استشهاد وفقدان أكثر من 39,975 مواطنا فلسطينياً، منهم 14500 طفلا، و9750 امرأة، وإصابة أكثر من 75577 آخرين، اكثر من نصفهم من النساء والأطفال.

ولفتت الوزارة إلى أن العدوان تسبب بتهجير ونزوح أكثر 1.6 مليون فلسطينيا قسريا، حيث طال الاستهداف الإسرائيلي المناطق المدنية المحمية بموجب أحكام القانون الدولي الإنساني، والتي تشمل المنازل والمدارس والجامعات والمستشفيات ودور العبادة، موضحة أن القصف الإسرائيلي دمر 70 ألف وحدة سكنية بشكل كامل و290 ألف وحدة بشكل جزئي، وتسبب بتوقف 32 مستشفى عن الخدمة، إضافة الى قتل 484 شخصا من الكوادر الطبية، وتدمير 100 مدرسة وجامعة بشكل كلي، و305 بشكلٍ جزئي، وقتل 140 صحفياً فلسطينيا.

وقالت الوزارة إن جرائم واعتداءات الاحتلال الإسرائيلي واسعة النطاق تطال جميع أنحاء الأرض الفلسطينية، فقد قتلت قوات الاحتلال منذ 7 أكتوبر الماضي، 438 مواطنا في الضفة الغربية بما فيها القدس، منهم أكثر من117 طفلا، لافتة إلى أن 200 طفل يقبعون حاليا بشكل تعسفي في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي غير القانونية، في ظروف غير إنسانية، وهو ما أكدت عليه التقارير الصادرة عن مؤسسات حقوق الطفل المختصة ومنظمات الأمم المتحدة، والتي أشارت الى أن قوات الاحتلال تتعمد استهداف الأطفال بكافة أنواع الأسلحة والقوة المفرطة خلال عمليات الاعتقال، بما في ذلك إطلاق الرصاص الحي، والكلاب البوليسية، إلى جانب عمليات التّرهيب، والترويع، وفي بعض الحالات يتم استخدام أفراد العائلة كدروع بشرية.

وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، تعرض الأطفال الفلسطينيين لشتى أنواع العنف الجسدي والنفسي أثناء استجوابهم والتحقيق معهم، وذلك على مرأى عيون العالم أجمع دون خجل واحترام لأحكام القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة، موضحة أن استهداف الأطفال يعبر عن سياسة ممنهجة ومتعمدة وواسعة النطاق وحثت المجتمع الدولي، ولا سيما مجلس الأمن، على تحمل مسؤولياته واتخاذ التدابير اللازمة لضمان حماية شعبنا الفلسطيني بمن فيهم الأطفال على وجه الخصوص وعدم استثنائهم من الحماية الدولية.

وطالبت الوزارة المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، على جرائمها غير الإنسانية بحق شعبنا، وإدراجها وجيشها ومستعمريها على قائمة العار للأمم المتحدة للجهات التي تنتهك حقوق الأطفال في النزاعات المسلحة، لافتة إلى أنها ستكثف جهودها الدبلوماسية والقانونية على كافة الأصعدة لضمان وقف العدوان الهمجي على قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع ووقف التهجير القسري لأبناء شعبنا وتوفير الحماية القانونية اللازمة لجميع أبناء الشعب وتحديداً للأطفال.

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.

search