«الفتوى» توضح حكم التأخر عن الاستماع لخطبة الجمعة
الأزهر الشريف
نشوى حسن
نشرت الصفحة الرسمية لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، منشور عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تجيب فيه عن السؤال الآتي: "تأخرت عن خطبة الجمعة لأمر ما، وقد استمعت إلى آخر دقيقتين منها فهل أصلي مع الإمام الجمعة أم أصلي ظهرًا؟".
جاءت إجابة الفتوى، لتؤكد أن المسارعة إلي الجمعة من دأب الصالحين وأن حال المسلم الحريص علي التقرب من خالقه أن يبادر بتلبية النداء له سبحانه لا سيما صلاة الجمعة، إذ بين النبي (صلي الله عليه وسلم) ما في التبكير إليها من ثواب وشرف وأجر عظيم، فقد قال النبي (صلي الله عليه وسلم)" من غسل يوم الجمعة واغتسل، ثم بكر وابتكر، ومشي ولم يركب، ودنا من الإمام فاستمع ولم يلغ كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها " رواه أحمد وأبو داود والترمذي وقال حديث حسن، فإذا ما تأخر المصلي وأدرك الخطبة في أخرها فقد أساء وقصر لكنها صحيحة منقوصة الأجر ولا تلزمه إلا صلاة الجمعة، وإنما الخلاف فيمن تأخر حتي وصل به الحال إلي عدم إدراك ركوع الركعة الثانية فحينئذ يُلزم بصلاة أربع ركعات علي قول الجمهور والله أعلم.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً