الجمعة، 22 نوفمبر 2024

01:45 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

الملتقى الفقهي بالجامع الأزهر يحذر من خطورة الإسراف والتبذير

الجامع الأزهر

الجامع الأزهر

محمد الأزهري

A A

عقد الجامع الأزهر الشريف الحلقة الرابعة والعشرين من حلقات الملتقى الفقهي الذي يعقد طوال شهر رمضان المعظم وذلك بحضور الدكتور عبد الباسط محمد خلف، أستاذ الفقه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية، عضو لجنة الفتوى الرئيسة بالجامع الأزهر، و الشيخ محمد صلاح، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.

قال د. عبد الباسط محمد، إن الدين الإسلامي وضع للعبد حد الاعتدال في إنفاق المال والتوسط في إنفاقه حيث يقول تعالي ( وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَّحْسُورًا)، 
فلا تكن بخيلا ولا مسرفا  مبذرا فيعود ذلك عليك باللوم والحسرة، فأمرنا الله بالاعتدال ونهانا عن الإسراف، فإن المسرفين لا يحبهم الله ويبغضهم والذين ينفقون أموالهم في غير هذا الاعتدال وهذا التوسط إنما يضيعون أموالهم والله يكره هذا ويكره هؤلاء.

الملتقى الفقهي بالجامع الأزهر: الإسراف من مساوئ الأخلاق التي تعود على صاحبها والمجتمع بالأضرار

وأضاف عضو لجنة الفتوى الرئيسة بالجامع الأزهر، أن الذي يلي الإسراف هو التبذير وهو إنفاق المال في غير ما أحل الله ليشتري به  أي شيء مما حرمه الله، فهذا يعتبر تبذيرا، ويكفي أن ينفر الإنسان من هذا التبذير أنه بهذا يكون هو والشيطان سواء أخوان قال تعالي (إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ ۖ 
وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا )، فالتوسط في كل شيء وصف للأمة المحمدية وصفة لازمة لها لأنها أمة معتدلة قال تعالي (وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا ).

من جانبه أوضح الشيخ محمد صلاح أن الإسراف من مساوئ الأخلاق التي تعود على صاحبها وعلى المجتمع والأمة بالكثير من الأضرار فإن الله عز وجل قد نهى عباده عنه فقال: ( يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ)، وقال تعالى ممتدحا أهل الوسطية في النفقة الذين لا يبخلون ولا يسرفون : (وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً)، ولذا نبه الإسلام على ضرورة الالتزام بالتوسط بين الإسراف والتقتير، وأنه ينبغي على المسلم أن يجعل التوسط منهجا له في كل شئون حياته.

ويواصل الجامع الأزهر خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان بتوجيهات ورعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتتضمن: (١٣٠ مقرأة- ٥٢ ملتقى بعد الظهر- ٢٦ ملتقى بعد العصر- صلاة التراويح بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث ٢٠ ركعة يوميًّا بالقراءات العشر-  ٣٠ درسًا مع التراويح- 30 ملتقى بعد التراويح- صلاة التهجد في العشر الأواخر- تنظيم ٧ احتفالات متعلقة بمناسبات الشهر الكريم- ٥٠٠٠ وجبة إفطار يوميًّا للطلاب الوافدين، لتصل الوجبات إلى ١٥٠ ألف وجبة طوال الشهر، فضلا عن توزيع ٣٥٠٠ وجبة سحور في العشر الأواخر من الشهر الكريم).

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.

search