السبت، 05 أكتوبر 2024

08:47 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

ماذا ينتظر الحكومة الفلسطينية الجديدة بعد أدائها اليمين أمام "أبو مازن"؟

محمود عباس أبو مازن

محمود عباس أبو مازن

أحمد محمود

A A

أدت الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة محمد مصطفى، اليمين الدستورى خلال الأيام الماضية أمام الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، لتبدأ معها مرحلة جديدة في ظل ظروف صعبة تعيشها فلسطين تتمثل في العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، واستمرار انتهاكات الاحتلال على الضفة الغربية

متحدث فتح يدعو العالم بالتعامل مع الحكومة الفلسطينية الجديدة بانفتاح

 

في هذا السياق أكد عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، أن الحكومة الفلسطينية الجديدة تحمل طابع الكفاءات وليس الطابع الفصائلي كما أعلن سابقا، وهي حكومة متنوعة وستضم عدد كبير من الوزراء من قطاع غزة.

وأضاف المتحدث باسم حركة فتح، في تصريحات خاصة، لـ"الجمهور" أن الحكومة الجديدة ستكون حكومة الشعب الفلسطيني في غزة والضفة بما فيها القدس ونجاح عمل الحكومة يتعلق بتذليل كل العقبات والمعيقات من أمامها وأبرزها العقبة الأكبر المتمثلة بالاحتلال والعدوان المتواصل على شعبنا في غزة والضفة والقدس.

 

وتابع “دولة”: نأمل أن يتعامل مع العالم مع الحكومة الفلسطينية الجديدة، بانفتاح ويقدم لها كل الدعم المطلوب لإعادة إعمار قطاع  غزة وإعادة الحياه له وإنعاش الحالة الاقتصادية وبناء وتوحيد المؤسسات الفلسطينية في غزة والضفة وهذا سيسهل من عمل الحكومة، مشيرا إلى أنه من الضروري أن يتعامل معها الكل الفلسطيني والفصائلي بإيجابية ومسؤولية فهي أن لم تكن فصائلية هي فلسطينية بامتياز وشكلت بتكليف من رئيس دولة فلسطين وفقا للقانون الفلسطيني الأساسي، ومرجعيتها الحاضنة الوطنية والسياسة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ما يستدعي أن يتعامل معها الجميع بحرص ومسؤولية لتتمكن من عبور هذه المرحلة الفارقة من تاريخ القضية الفلسطينية وإنقاذ ما تبقى من القطاع وإعادة إعماره والوصول بشعبنا إلى بر الأمان.

أستاذ قانون فلسطيني: تعاون المجتمع الدولي مع الحكومة الجديدة مهم جدا

وقال الدكتور جهاد أبو لحية، أستاذ القانون والعلوم السياسي الفلسطيني، إن تقديم الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة الدكتور محمد مصطفى للمجتمع الدولي بهذه التوليفة من أعضائها بناء على ما تم الإعلان عنه أنهم دون أي ميول سياسية لفصيل ما وأنهم وزراء مهنيين، قد يشكل حافز  لتتعاون المؤسسات الدولية معهم.

وأضاف أستاذ القانون والعلوم السياسي الفلسطيني، في تصريحات خاصة لـ"الجمهور"، أن تعاون المجتمع الدولى مع الحكومة الفلسطينية الجديد مهم من أجل الوضع الراهن في الوطن، حيث يحتاج قطاع غزة بشكل محدد لجهود كبيرة لإعادة إعماره وهذا لن يحدث إلا من خلال التعاون مع المؤسسات والهيئات الدولية ذات الصلة.

وأشار "أبو لحية"، إلى أنه كان يتعين أن يتم مشاورة كافة الفصائل الفلسطينية للتوافق حول هذه الحكومة وليس أن يكون بها تفرد من قبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحده، وذلك لأن التوافق هو الأساس الذي سوف يمهد الطريق للحكومة أن تعمل في شقي الوطن بحرية ودون معارضة من أي فصيل وشهدنا منذ إعلان تكليف الدكتور محمد مصطفى من قبل الرئيس كثير من المعارضة من قبل العديد من الفصائل الفلسطينية على طريقة اختياره التي تمت دون مشاورة معهم وفي مقدمة هذه الفصائل حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة إدارياً وأمنياً منذ  17 عاما.

محلل سياسي أردني: رئيس الحكومة الفلسطينية قد يكون مفتاح المصالحة

وأكد مأمون العمري، المحلل السياسى الأردني، أن الحكومة الفلسطينية الجديدة وفق الأسماء التي تم الإعلان عنها تأتي في توقيت دقيق ، موضحا أن شخص رئيس الحكومة محمد مصطفى خطوة موفقة وتوافقية لما له من خبرات كمسؤول سابق في البنك الدولي ورئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني منذ عام 2005، ويتمتع بخبرة في إعادة بناء غزة بعد حرب سابقة في عام 2014 ، وشغل  أيضا منصب نائب رئيس حكومة التوافق الوطني الفلسطينية، التي شكلها رامي الحمدلله، في يونيو من العام 2014.

وأضاف المحلل السياسي الأردني، في تصريحات خاصة لـ"الجمهور" أن الوزير محمد مصطفى رئيس الحكومة قد يكون مفتاح العمل على واحد من أهم الملفات الوحدة والمصالحة الوطنية ما بين الفصائل الفلسطينية، وقد يكون التفكير لليوم التالي للحرب على غزة حاضرا في اختيار الرئيس محمود عباس للدكتور محمد مصطفى، وهو الملف الثاني أو التالي  لما بعد الحرب فهو رؤية إعادة الحياة لغزة المنكوبة إنسانيا ومكانيا والحاجة لترتيب إدخال المساعدات وإعادة الإعمار وتوفير التمويل اللازم لذلك، وهنا رهان على كسب مصداقية لدى المجتمع الدولي  بحكم الخبرة له.

وأشار مأمون العمري، إلى أن برنامج الحكومة للإصلاح المؤسسي يتمثل في إعادة الهيكلة وتوحيد المؤسسات، ومحاربة الفساد، ورفع مستوى الخدمات والتحول الرقمي، وتوحيد المؤسسات وإعادة هيكلة المؤسسات بين شطري الوطن الضفة الغربية وقطاع غزة وهو ما يحتاج أيضا للتمويل والتوافق، ويحتاج إلى فريق أعمق بالاختصاص، ولا نجد أن ذلك حاضر وفق هذه المعطيات .

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، .سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.

search