من بينها التجلي والجلالة، 5 مشروعات سياحية ضخمة تضع مصر في المقدمة
مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية
تقى محمود
تحاول وزارة السياحة والآثار المصرية بالتعاون مع الحكومة والجهات المختصة في عمل منشآت سياحية ومشاريع ضخمة، تجعل مصر في مقدمة البلاد السياحية في العالم.
وتعمل أيضًا على صنع مشاريع سياحية مستدامة تحول السياحة في مصر من سياحة موسمية إلى سياحة موجودة طوال العام، لا تقتصر على صيف أو شتاء أو إجازات فقط.
ومن خلال موقع الِـ "جمهور"، نعرض لكم أبرز 5 مشاريع سياحية ضخمة تعمل مصر على إنهائها أو قد تم افتتاحها بالفعل، لندرك ما تأخذه مصر ووزارة السياحة والآثار من خطوات عظيمة نحو التقدم والازدهار.
المتحف المصري الكبير
تبني مصر الآن أكبر متحف فى العالم للآثار، وهو على وشك الانتهاء ومشاهدة أكبر افتتاح له يستمر لمدة 3 أيام ويجمع غالبية مشاهير العالم، لحضور افتتاحه المهيب الذي يليق بعظمة ما به من آثار.
ويستوعب المتحف ما يزيد عن 5 ملايين زائر سنويًا، وبجواره عدد م المباني للخدمات سواء التجارية كالكافيهات والمطاعم أو والترفيهية ومركز لترميم الآثار.
ومن المفترض أن يتم بناء 20 محلا تجاريا، و8 مطاعم فى المنطقة الاستثمارية داخل حرم المتحف، بالإضافة إلى لفندق يسع 30 غرفة يقع بعيدًا عن الجزء المتحفى المُغطى وعن الآثار.
وصمم المتحف بطراز مختلف، فقد تم بناء الواجهة على شكل مثلثات كل منها تنقسم إلى مثلثات أصغر فى إطار رمزى للأهرامات، بمساحة تبلغ حوالي 100 ألف متر مربع للواجهة فقط، من ضمنها 45 ألف متر للعرض المتحفى.
كما يوجد بالمتحف مكتبة متخصصة فى علم المصريات، ومركزًاً ضخم للمؤتمرات، ومعامل للترميم، وسينما ثلاثية الأبعاد، وأماكن مخصصة لخدمة الزائرين مثل المطاعم، ومحال بيع الهدايا التذكارية للسياح، ومواقف للسيارات، حتى يصبح بناء مكتمل لا ينقصه أي شيء.
أما الجزء الرئيسي في المتحف فهو البهو الرئيسى، أو كما يطلق عليه الدرج العظيم، فهو أول مستقبل لكل من يأتي إلى المتحف، وأول ما تقع عليه الاعين نظرًا لضخامته وعظمته, ويوجد به تمثال الملك رمسيس الثانى، وتمثالى الملك سنوسرت المعروض بحديقة متحف التحرير، ورأس بسماتيك الأول.
أما بخصوص المنطقة الواقعة بين المتحف والأهرامات، فستصبح ممشى سياحيًا، وكذلك سيتم بناء وإنشاء كوبرى علوى فوق طريق الفيوم، يستخدم الممشى لنقل السائحين من زائرى المتحف إلى منطقة الأهرامات.
مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة بمصر
يعد مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة بمصر، أحد أهم المشروعات القومية الخاصة بالسياحة في مصر، فهو يضم مسار رحلة العائلة المقدسة باحتوائه على 25 نقطة تمتد لمسافة 3500 كيلو متر ذهابًا وعودة من سيناء حتى أسيوط.
ويحتوي كل موقع على جزء كبير من الآثار يتمثل في الأديرة، وآبار مياه، وكنائس ومجموعة من الآثار القبطية الدالة على مرور العائلة المقدسة من خلال هذه المواقع.
وبدأت الحكومة المصرية في تنفيذ مشروع "التجلي الأعظم" الذي يهدف إلى تحقيق أكبر استفادة من المكانة التي تتمتع بها مدينة سيناء الجميلة وسات كاترين ذات المرجع الديني الهام لفئة كبرى من السائحين.
ويهدف هذا المشروع إلى خلق مسارات جديدة ومبتكرة للتنمية السياحية، كما يهدف إلى محاولة القضاء على كون السياحة موسمية في مصر، حيث إن نقاط المسار يمكن زيارتها على مدار العام، نظرًاً لكونه منتجا روحانيا فى المقام الأول.
كما أنه لا يقتصر على شريحة معينة، كما أنه يهدف في المقام الأول أيضًا إلى محاولة إطالة مدة إقامة السائح في مصر من خلال زيارته للأماكن من سيناء لأسيوط، فبالتالي يزيد معدل إنفاقه، وزيادة العائد من النشاط السياحى على المجتمعات المحلية.
ومن خلال هذا المشروع، تتأهب الآن مدينة سانت كاترين الواقعة في جنوب محافظة جنوب سيناء المصرية إلى أن تتحول إلى وجهة سياحية عالمية، بعد اعتزام الحكومة المصرية الشروع في خطة تنمية متكاملة للمدينة.
مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية
تعتبر مدينة الفنون والثقافة مؤسسة ثقافية فنية مصرية، تقع في العاصمة الإدارية الجديدة، وأنشأت هذه المدية كي تكون منارة للإبداع الفكري والفني والفكري والثقافي في مصر.
تم افتتاح مدينة الفنون والثقافة في 20 نوفمبر 2021، بنيت مدينة الفنون والثقافة على مساحة 127 فدان، وتضم عدد كبير من المتاحف والمنشآت الثقافية المهمة منها مسرح رمسيس الثاني، متحف عواصم مصر، دار أوبرا، قاعة احتفالات كبرى بسعة 2500 شخص، بالإضافة للمسرح الصغير 2 قاعة تستوعب 750 شخص ويقام به العروض الخاصة، ومسرح الجيب الذي يستوعب 50 شخصا،
كما يوجد بها استوديو تسجيل صوتي ملحق به ثلاث قاعات للمونتاج، ومركز الإبداع الفني، وقاعات للتدريب على الغناء والعزف، متحف عن الأوبرا وتاريخها بمصر، ومتحف فن حديث به آخر أعمال الفنانين المصريين، متحف للفن الحديث بحديقة الأوبرا به محتويات متنوعة لفنانين عالميين ومصريين، مكتبة موسيقية بها الأرشيف الأوبرالي العالمي للاستماع والاطلاع، كافتيريات، قسم لفنون الرسم والنحت والموسيقى والأدب والشِعر، بالإضافة إلى مكتبة العاصمة الإدارية التي تسع 6000 شخص.
مشروع تطوير القاهرة القديمة
مشروع تطوير القاهرة القديمة يعد واحدًا من أهم المحاولات من قبل الحكومة المصرية، وهو عبارة عن جعل السياح ينتقلون ويتجولون بالقاهرة من خلال العديد من المواقع التاريخية والأثرية للمدينة.
وأساس هذا المشروع هو إيجاد مجموعة جديدة كاملة من المتاحف والمواقع التاريخية، التي ستكون متاحة على نطاق واسع من المواطنين والسياح على حد سواء في القاهرة.
وتعد الفكرة الرئيسية وراء هذا المشروع هو أن وجود واسع النطاق على مواقع كتالوجات المعلومات، المواقع التاريخية الفعلية ستصبح أهم المعروضات في هذا المتحف. الزوار سيتمكنون من التجربة المصرية والثقافة والتاريخية من خلال هذه المواقع التي يمروا به لأنها تعلم والتفاعل مع الموقع على كتالوجات كجزء من هذا المشروع، وهناك خطط لإنشاء الطريق على طول شارع المعز لدين لله، فإن أهم احتفالية طريق القاهرة الفاطمية. وهناك أيضا خطط لإنشاء حدائق واسعة من المواقع المحيطة.
مدينة الجلالة
تعد مدينة الجلالة هي أحد المشروعات التنموية القومية المصرية. ويشمل المشروع الضخم على منتجعًا سياحيًا يطل على خليج السويس، ومدينة الجلالة وجامعة الجلالة، بالإضافة إلى طريق هضبة الجلالة وطريق العين السخنة- الزعفرانة، الذي يشق جبل الجلالة.
وتقام المدينة على أعلى هضبة الجلالة والتي توجد بين العين السخنة والزعفرانة على ارتفاع 700 متر من سطح البحر، بمساحة تبلغ 17 ألف فدان.
والمدينة كاملة المرافق والخدمات وتحتوي على مدينة طبية عالمية بأعلى مستوى، كما يوجد بها أول قرية أوليمبية لإقامة الفعاليات الرياضية للدولة، ومناطق سكنية سياحية، كما أن بها مناطق متاحة لمحدودي الدخل بذلك بالتعاون مع وزارة الإسكان.
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل تتوقع إنهاء الحرب على غزة ولبنان بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً