حاتم البكري: 21 اقتحامًا للأقصى ومنع رفع الأذان 54 وقتا في الإبراهيمي

قال وزير الأوقاف والشؤون الدينية حاتم البكري، إن المستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحموا المسجد الأقصى المبارك 21 مرة، بينما منع الاحتلال رفع الأذان 54 وقتاً في الحرم الإبراهيمي خلال الشهر الماضي.

وأوضح البكري، في تقرير صادر عن وزارة الأوقاف اليوم، أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير قاد اقتحاما للمستوطنين للمسجد الأقصى، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، مشيرا إلى تواصل شرطة الاحتلال التضييق على دخول المصلين الوافدين من القدس وأراضي عام 1948، وتحقق في هوياتهم وتحتجز البعض عند بوابات "الأقصى" الخارجية، وتبعد العشرات عنه. بالإضافة إلى منع قوات الاحتلال رفع الأذان في الحرم 54 وقتا، كما سمحت للمستوطنين بوضع بيوتهم المتنقلة في محيط مقر مديرية اوقاف الخليل المغلق بقرار عسكري وفتح المجال أمامهم للاستيلاء عليه.

وأضاف البكري، ان الاعتداءات توالت من قبل قوات الاحتلال على مسجد "مشهد الأربعين" في تل الرميدة بالخليل، ورفعت بأمر ممن يسمى "الحاكم العسكري"، فرش المسجد، بعد أن رفض مدير الأوقاف إزالته، كما وضعت سلطات الاحتلال نقطة عسكرية على سطح البناء؛ وسمحت للمستوطنين بالدخول إليه، بهدف تحويله الى موقع أثري.

وأشار البكري في التقرير إلى أن قوات الاحتلال نفذت أعمال حفريات الذي يسمى المعسكر المقام بجوار الحرم الإبراهيمي مباشرة، والتي تؤثر سلباً على سلامة بناء الحرم الأثري التاريخي والمدرج على لائحة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو.

وأكد البكري على ان التقرير رصد اقتحام مستوطنين لكنيسة "مار الياس" في حيفا، وإقامة صلوات توراتية بداخلها والادعاء بوجود قبور لليهود في الكنيسة، وهو ما يعد تصعيدا وانتهاكا خطيرا غير مسبوق للأماكن المقدسة للفلسطينيين المسيحيين، خاصة أن الادعاء بوجود قبور لليهود في الكنائس يكرس ذرائع للاستيلاء عليها وتهويدها، وهو نهج عدواني يأتي مكملاً لما يقومون به في المقدسات الإسلامية، بالإضافة إلى اقتحام مستوطنان مسلحان، أراضي الكنيسة الأرثوذكسية في "جبل صهيون" بالقدس المحتلة، ووضعا أغطية على الأرض وأعلنا أنهما سيبقيان في المكان.