وزير الأوقاف: يجب تعديل أي قانون يشجع على انتشار الكراهية الدينية
وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة
نشوى حسن
أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصري، أن عملية حرق نسخ القرآن المتكررة في السويد والدنمارك تتطلب اتخاذ إجراءات سريعة من قبل البلدين لمنع مثل هذه الانتهاكات.
وأضاف جمعة، أنه من الضروري تعديل أي قانون يدعم ويشجع على انتشار الكراهية الدينية ويسمح بإساءة استخدام المقدسات الدينية لجميع الأديان من أجل تجنب النزاعات الدينية.
وتابع: «ليعلم الجميع أن المسلمين أمة قد ينفد صبر أهلها، وأن ما يحدث في هاتين الحالتين من العدوان يمثل أقصى استفزاز لمشاعرهم، وأبشع هجوم على مقدساتهم، مما يستدعي التحذير من ذلك، وخطر عواقب هذا الإصرار».
وأشار إلى اندهاشه من صمت تلك المؤسسات الدولية والحقوقية والإعلامية، التي تدعي الحفاظ على حقوق الإنسان ونبذ العنف والكراهية، مما يفقدها مصداقيتها مع جميع المسلمين ويجعل المسلمين يشعرون بالظلم وازدواجية معايير العدالة.
وأدان بشدة هذه الانتهاكات وحذر من عواقبها على السلام العالمي، في عالم شبه ممزق ولا يمكنه تحمل المزيد من النزاعات، خاصة النزاعات الدينية.
وقال جمعة: «القرآن الكريم هو أقدس أغراضنا، وإهانته جريمة عنصرية، ولن نسمح بإهانتها أو المساس بقدسيتها أو إهانة ديننا ورسولنا الكريم ما دامت لنا نفس واحدة».
اقتحام المسجد الأقصى
في صدد آخر، أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصري، أن اقتحام المسجد الأقصى والاعتداء عليه يعد اعتداء آثم على المسلمين جميعا وتهديد صارخ للسلم العالمي.
ومن جانب آخر، أدان وزير الأوقاف بكل شدة الاعتداءات والاقتحامات الصهيونية المتكررة للمسجد الأقصى المبارك، مشيرًا إلى أن هذه التصرفات الهوجاء من شأنها تكدير وتهديد الأمن والسلم العالمي وزعزعة استقرار المنطقة.
وفى السياق ذاته، نشرت الصفحة الرسمية للدكتور مختار جمعة منشور عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، كتب فيه: "اقتحام المسجد الأقصى والاعتداء عليه اعتداء على المسلمين جميعا وتهديد للسلم العالمي".
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً