الجمعة، 22 نوفمبر 2024

11:38 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

الاعتكاف في العشر الأواخر، فضل وطاعة وفرج قريب من رب كريم

عبادة

عبادة

محمد الأزهري

A A

الاعتكاف في العشر الأواخر، فضل وطاعة وفرج قريب من رب كريم، يترقبها المسلمون بفرحة كبيرة واشتياق، وقد أظلتهم العشر الأواخر بخيراتها وطقسها الممتع، حيث تعج المساجد والبيوت بتلاوات الفرحة وسكون العبادة، وللاعتكاف فضليه ومكانة خاصة.

الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان

من جانبها قالت دار الإفتاء المصرية، إن النبي صلى الله عليه وسلم أرشدنا إلى اغتنام الوقت والانتفاع بمواسم الخير، مشيرة إلى أنه من أعظم هذه المواسم العشر الأواخر من رمضان.

وأشارت دار الإفتاء إلى أن هذه الليالي يتخللها نفحات الرحمن بالرحمة والمغفرة والعتق من النيران، وفيها ليلة مباركة أنزل فيها القرآن، وهي ليلة القدر ذات الفضل العظيم.

شروط الاعتكاف في العشر الأواخر

وقال الدكتور شوقي علَّام مفتي الجمهورية، إن الاعتكاف سُنة للرجال والنساء ولا يكون إلَّا في المسجد؛ لأن العكوف أُضيف إلى المساجدِ لأنها من شرطه، ولا يجوز الاعتكاف في البيوت؛ لافتقاد ركن المسجدية فيه.

وأشار في برنامج "اسأل المفتي" مع الإعلامي حمدي رزق، الذي عُرض على فضائية صدى البلد، هذا الشهر، إلى أن الاعتكاف سُنة وليس فرضًا، معبرا "تاركه لا وزر عليه".

وأكد الدكتور شوقي علام أن المسلم يأثم إن عطَّل الاعتكاف واجبًا أو أهمل فرض، معبرا "على الإنسان أن يعبد ربه كما يريد الله لا كما يريد هو، فلا يسوغ له أن يُقَدِّم المستحبات على الواجبات، ولا أن يجعل السنن تُكَأَةً لترك الفرائض".

ولفت إلى أنه لم يَرِد أن النبي صلى الله عليه وسلم أو الصحابة كانوا يتركون فيه أعمالهم وأمور معاشهم للتفرغ للعبادة، سواء الصيام أو القيام أو الاعتكاف، بل يجمعون بين ذلك في توازن وانسجام وفق نظام مُحكم يضمن أداء العبد ما افترضه الله تعالى من عبادات، واستقرار العمل واستمرار الإنتاج وسلامته بطريقة وسطى لا إفراط فيها ولا تفريط.

وأوضح أن مشروعية الاعتكاف في المسجد للرجال والنساء ليس معناه خروج الرجل أو المرأة من البيت وإهمال الأسرة للاعتكاف في المساجد المخصصة، فهذا بلا شك تضييع للأسرة ومخالفة صريحة لواجباتها، مشددا على ضرورة اتباع التعليمات المقررة بخصوص الاعتكاف؛ لأن مخالفتها تعتبر مخالفة للشرع.

10 شروط للاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان

1 - مراعاة حرمة المسجد وقدسيته ونظافته

2 - تحقيق الهدف من الاعتكاف بإحياء الأيام والليالي بكثرة الصلاة وقيام الليل وأداء صلاة التهجد والذكر والدعاء وقراءة القرآن وسماع دروس العلم.

3 - أداء أي دروس أو خواطر دعوية هي عملية حصرية فقط لإمام المسجد أو من تكلفه الأوقاف بذلك بخطاب رسمي مكتوب وموجه لإمام المسجد.

4 - يحظر تماما تصوير المعتكفين أو بث أي صور لهم احتراما للخصوصية الشخصية.

5 - يمنع منعا باتا توزيع أي كتب أو إصدارات أو مجلات أو مطويات أو خلافه أثناء الاعتكاف.

6 - يقتصر استخدام الهاتف على الضرورة القصوى تحقيقًا لمقصد الاعتكاف فى التفرغ للطاعة والعبادة.

7 - على من يرغب في الاعتكاف تسجيل اسمه لدى إمام المسجد.

8 - تكون أولوية الاعتكاف لرواد المسجد وأبناء المنطقة والحي المحيط بالمسجد، مع مراعاة اولوية التسجل.

9 - على إمام المسجد مراعاة سعة المكان للمعتكفين بما يوفر لهم الجو المناسب للاعتكاف.

10 - على جميع المفتشين ومديري الإدارات والمديريات متابعة كل شئون الاعتكاف.

فضل العشر الأواخر وما يجب من أفعال خير

واردفت الإفتاء أن فضل العشر الأواخر يجلب نفحات خير من الله تسعد الإنسان في الدنيا والآخرة، مستشهدة بحديث السيدة عَائِشَة رضي الله عنها عندما قالت: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَجْتَهِدُ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مَا لاَ يَجْتَهِدُ فِي غَيْرِهِ".

وقال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، عبر موقع دار الإفتاء، إن المراد في الشريعة الإسلامية بإحياء الليلة هو قيامها وطاعة الله فيها.

وذكر شيخ الإسلام تقي الدين السبكي في تفسيره: "أن إحياء ليلة النصف من شعبان يكفر ذنوب السنة، وليلة الجمعة تكفر ذنوب الأسبوع، وليلة القدر تكفر ذنوب العمر كله".

وبناءً على ذلك خلصت الإفتاء إلى أن الليالي التي نص العلماء على استحباب إحيائها هي ليلة القدر، وليلة عيد الفطر، وليلة عيد الأضحى، وليالي العشر من ذي الحجة، والعشر الأواخر من رمضان، ونصف شعبان، وعرفة، والجمعة، وأول ليلة من رجب.

إلى ذلك فإنه يستحب إخراج الزكاة خلال العشر الأواخر من الشهر الكريم، حيث اتفق العلماء على أنه من الواجب إخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد، ولا يجوز تأخيرها لما بعد صلاة العيد، ولا مانع من إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين.

وبحسب قول العلماء، يجوز إخراج زكاة الفطر منذ اليوم الأول لرمضان وحتى ليلة العيد، ولكن يستحب أن يكون أول وقت لإخراج الزكاة هو ليلة 28؛ لأن الشهر يكون 29 يوما وأحيانا 30، وكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرجونها قبل العيد بيوم أو يومين.

وورد عن ابن عمر عُمَرَ رضي الله عنهما: "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أَمَرَ بِزَكَاةِ الْفِطْرِ أَنْ تُؤَدَّى قَبْلَ خُرُوجِ النَّاسِ إلَى الصَّلَاةِ".

وحددت دار الإفتاء المصرية، يوم الأربعاء الماضي، قيمة زكاة عيد الفطر للعام الحالي بحد أدنى 35 جنيها، بزيادة طفيفة عن العام الماضي بلغت 5 جنيهات.

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية ، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.

search