واشنطن تدعم الاحتلال الإسرائيلي بالأسلحة رغم الخلاف العلني

على الرغم من الخلاف الظاهر بين إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وحكومة بنيامين نتنياهو الإسرائيلية المتطرفة، إلا أن واشنطن ما زالت تدعم الاحتلال بالأموال والأسلحة ليستمر في ممارسة مجازره ضد الفلسطينيين.

بايدن مشاركا في مذابح غزة

استنكر تيار الإصلاح الثوري في حركة فتح، موافقة البيت الأبيض على تحويل أسلحة ب 2.5 مليار دولار لدولة الاحتلال، لذبح المزيد من الأطفال في غزة، موضحا أن إرث الرئيس الأمريكي بايدن سيبقى للأبد متركز حول شراكته المشينة في حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة.

وأعرب تيار الإصلاح الثوري في حركة فتح، في بيان باللغة الإنجليزية، عن مخاوفه بشأن تصعيد عسكري إسرائيلي  في غزة، مشيرا إلى أن الصفقة الأمريكية تعتبر ضوء اخضر لاجتياح رفح.

وأكد أن الولايات المتحدة تقوم عملياً بتسهيل حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة بينما تُعبّر خطابياً عن مخاوف من هذه الحرب في نفاق واضح يدفع ثمنه الأبرياء في غزة، داعيا للمجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لإعادة تقييم دورها.

أمريكا تعتبر إسرائيل جزءًا منها وهدفهم القضاء على حماس 

من جانبه قال أشرف أبو الهول، مدير تحرير الأهرام، إن العلاقات بين أمريكا وإسرائيل وثيقة، وأمريكا سوف ترسل حزمة جديدة من الأسلحة لها، على الرغم من عدم التصويت لها في مجلس الأمن، وذلك لأن أمريكا تعتبر إسرائيل جزءًا منها.

وأضاف أبو الهول، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، هناك اتفاق كامل بين أمريكا وإسرائيل للوصل إلى هدف نهائي من هذه الحرب، وهو القضاء على حماس وتجريد قطاع غزة من السلاح، والدعم الأمريكي لإسرائيل أمر لا يمكن المساس به في زمن حكم الحزب الديمقراطي. 

وأشار أبو الهول، إلى أن الخلاف بين أمريكا وإسرائيل دائمًا ما يكون حول طريقة الوصول للهدف النهائي، فأمريكا تؤيد استمرار الحرب مع عدم استهداف المدنيين، وليست مع إنهاء العدوان إلا بتحقيق الهدف الرئيسي.

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.