يعمل بصناعة السفن.. سر مقتل معاون مباحث المقطم على يد والده رجل الأعمال
المجني عليه
سامي جاد الحق
إنتهت منذ قليل أسرة النقيب "محمد ر غ"معاون مباحث المقطم الذي لقى مصرعه على يد والده رجل الأعمال من إجراءات دفنه حيث وارى الجثمان الثرى بمقابر الأسرة بمنطقة اكتوبر، بينما قررت النيابة حبس والده 4 ايام على ذمة التحقيق.
جريمة في الحي الهادئ
وفقاً لتحقيقات نيابة حوادث جنوب القاهرة قال الأب المتهم أنه يعمل في صناعة السفن من خلال شركة يمتلكها هو وشقيقه "م . غ " منذ سنوات، ويقيم مع ابنه المجني عليه ووالدته بمنطقة المعادي، وأنه ارتكب الواقعة في "غير وعي" ثم انهار في البكاء قائلاً: "أنه في دقائق معدودة خسر فيها نجله، ودخل هو السجن".
أضاف الأب في أقواله وهو في حالة حزن شديدة أن خلافاً نشب بينه وبين إبنه المجني عليه بسبب رفض المجنى عليه العمل مع والده بشركة صناعة السفن التي يمتلكها، وهو ما تسبب في مشاجرات دائمة بينهما، لافتاً إلى أنه سبق واعترض علي طريقة تعامله معه أكثر من مرة لكن دون جدوى.
سلاح مرخص وجريمة مروعة
يضيف رجل الأعمال "ر. غ " في أقواله أنه يعيش في خلافات مع نجله منذ فترة وفي يوم الواقعة طلب منه التوقف وعدم الشجار معه مرة أخرى، ففوجئ بنجله ينهره بشدة.. فرد عليه الأب قائلا له: "أنا اللي عملتك يا محمد تعالى ساعدنى في شغل الشركة إلا أنه رفض التخلى عن وظيفته" فأخرج الأب "سلاحه المرخص" وأطلق عليه عدة طلقات في الراس والبطن، توفى على أثرها في الحال.
تحليل مخدرات
بعد سماع أقوال المتهم، أصدرت نيابة حوادث جنوب القاهرة عدة قرارات منها عرض المتهم على "الطب الشرعي" لتحديد ما اذا كان رجل الأعمال يتعاطى مواد مخدرة من عدمه، ولبيان ماذا كان ارتكب جريمته تحت تأثير المخدر أم لا، بعدما قال الأب في أقواله للنيابة أنه ارتكب جريمته في غير وعيه.
وحرزت النيابة السلاح المستخدم في الحادث لمراجعة إجراءات ترخيصه، وكلفت مباحث المعادي بإجراء التحريات اللازمة حول الواقعة.
بلاغ وجثة لشاب ملقاه
كان قسم شرطة المعادي قد تلقى بلاغًا من شرطة النجدة بالقاهرة بمقتل نجل رجل الأعمال 27 عاماً بسلاح ناري، وبالإنتقال لمكان الواقعة وبفحص البلاغ عُثر على جثة الشاب ملقى بصالة الفيلا الخاصة بوالده وبها عدة طلقات، وتبين للمباحث أن والده ورائها لوجود خلافات بينهما وقام بتسليم نفسه.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً