محلل سياسي أردني: رئيس الحكومة الفلسطينية قد يكون مفتاح المصالحة
محمود عباس أبو مازن
أحمد محمود
أكد مأمون العمري، المحلل السياسى الأردني، أن الحكومة الفلسطينية الجديدة وفق الأسماء التي تم الإعلان عنها تأتي في توقيت دقيق ، موضحا أن شخص رئيس الحكومة محمد مصطفى خطوة موفقة وتوافقية لما له من خبرات كمسؤول سابق في البنك الدولي ورئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني منذ عام 2005، ويتمتع بخبرة في إعادة بناء غزة بعد حرب سابقة في عام 2014 ، وشغل أيضا منصب نائب رئيس حكومة التوافق الوطني الفلسطينية، التي شكلها رامي الحمدلله، في يونيو من العام 2014.
وأضاف المحلل السياسي الأردني، في تصريحات خاصة لـ"الجمهور" أن الوزير محمد مصطفى رئيس الحكومة قد يكون مفتاح العمل على واحد من أهم الملفات الوحدة والمصالحة الوطنية ما بين الفصائل الفلسطينية، وقد يكون التفكير لليوم التالي للحرب على غزة حاضرا في اختيار الرئيس محمود عباس للدكتور محمد مصطفى، وهو الملف الثاني أو التالي لما بعد الحرب فهو رؤية إعادة الحياة لغزة المنكوبة إنسانيا ومكانيا والحاجة لترتيب إدخال المساعدات وإعادة الإعمار وتوفير التمويل اللازم لذلك، وهنا رهان على كسب مصداقية لدى المجتمع الدولي بحكم الخبرة له.
وأشار مأمون العمري، إلى أن برنامج الحكومة للإصلاح المؤسسي يتمثل في إعادة الهيكلة وتوحيد المؤسسات، ومحاربة الفساد، ورفع مستوى الخدمات والتحول الرقمي، وتوحيد المؤسسات وإعادة هيكلة المؤسسات بين شطري الوطن الضفة الغربية وقطاع غزة وهو ما يحتاج أيضا للتمويل والتوافق، ويحتاج إلى فريق أعمق بالاختصاص، ولا نجد أن ذلك حاضر وفق هذه المعطيات .
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً