الأحد، 07 يوليو 2024

10:17 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

ERGdevelopments

أستاذ تفسير: القول بأن القرآن يحتاج إلى السنة كلام مرفوض

محمد سالم أبو العاصى

محمد سالم أبو العاصى

أحمد محمود

قال الدكتور محمد سالم أبوعاصي، أستاذ التفسير، عميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، إن التشريع في الدين الإسلامي والأوامر والنواهي تأتي من القرآن أولا والسنة ثانيا، فالسنة تأتي بعد القرآن، مشيرًا إلى أن هناك من العلماء من يسوي بينهما.

وأضاف "أبوعاصي" خلال حديثه لبرنامج "أبواب القرآن" تقديم الإعلامي الدكتور محمد الباز، على قناة "إكسترا نيوز"، أن القرآن الحجة الأولى، والسنة المصدر الثاني للتشريع، ربنا يقول للنبي "وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس" فإذا نفيت البيان إذا منطقيا نفيت المُبين، فكلاهما حجة، بينما الخلط يأتي عند مساواة  السنة بالقرآن كما فعل البعض، لكن العلماء المحققين يقولون السنة تأتي بعد القرآن".

 وأشار إلى أن هناك عبارات تتردد في الكتب تحتاج لإعادة النظر فيها، فمثلاً يقول لك الكتاب (القرآن) يحتاج إلى السنة أكثر من احتياج السنة إلى القرآن، أي أن  السنة حاكمة على القرآن، وليس القرآن حاكما على السنة، وهذا كلام مرفوض.

وأكد على ضرورة الوعي بدلالات القرآن، والربط الوثيق بين صحيح السنة وبين القرآن، لأنه بخلاف هذا نقع في خلط وخبط وتناقضات، مردفا: "نستمسك بالقرآن ثم بعد ذلك ننظر في السنة هل هذه السنة تتعارض مع القرآن أو لا تتعارض، أي حديث يعارض القرآن الكريم بحيث لا يمكن تأويله، حديث مرفوض قولا واحدا، هذه قاعدة أساسية، لكنها غائبة".

وأردف: "أي حديث مهما كانت روايته تتناقض مع القرآن مناقضة حادة فهو مرفوض، وأنا لست بدعا في هذا، السيدة عائشة رضي الله عنها ردت حديث أن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه، لأنه يتعارض مع القرآن الذي يقول "ولا تزر وازرة وزر أخرى"، فكل إنسان مسئول مسئولية شخصية".

وقال الدكتور محمد سالم أبوعاصي، أستاذ التفسير، عميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، إن بعض المشتغلين بالسنة من الناحية التجارية، قد يجدون مخطوطة فيها 10  أحاديث، يخرجون عليها ما بين 5 لـ6 مجلدات في السنة وقد تكون هذه الأحاديث من حيث القرآن لا تثبت صحتها.

وأضاف خلال "أبوعاصي" : "المسألة تحولت لتجارة، وأكثر التحقيقات الآن للكتب هي تحقيقات تجارية،  ليس لدينا الآن محققين بقيمة عبدالسلام هارون ولا محمود شاكر ولا أحمد شاكر ولا أبو الفضل إبراهيم ولا سيد صقر، كانوا قمم في التحقيق وإخراج النص إخراجا دقيقا".

ولفت إلى أن محمود شاكر وشقيقه أحمد شاكر عندما حققوا في تفسير الطبري، وعملوا منه 16 جزء في روايات كثيرة جدا بينوا أنها روايات متهالكة وتالفة وساقطة.

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.