أوكرانيا.. كرة القدم تحت الحصار والدمار

لازالت الأزمة الأوكرانية مستمرة حتى الآن، وطالت ويلات الحرب كل مجالات الحياة بداية من عدم توافر السلع الأساسية إلى توقف كافة انواع الترفيه وإن كانت مستمرة بشكل بسيط مثل كرة القدم.

وشهد الموسم قبل الماضي الغاء الدوري الأوكراني، بعد توقف دام شهرين خاصة وأن ال{وف كانت لا تسمح بعدم لعب أي نشاط رياضي في هذا التوقيت خاصة وأن هناك بعض المناطق التي تقع فيها الفريق أصبحت تحت السيطرة الروسية، ومن أبرزها مقاطعة دونستيك التي يتواجد بها نادي شاختار احد اهم وأعرق الأندية الاوكرانية.

الدوري الأوكراني لا يعد أحد الدوريات القوية في أوروبا، وزلكنه يصنف كمرحلة إعدادية للاعبين للأنتقال لمستوى اكبر، مثملا حدث مع خيفتشا كفارتسيخيليا والذي كان احد نجوم نادي ديناموك ييف وتألق بعدها في نادي نابولي، وبعد اللاعبين البرازيلين أمثال ويليان وغيرهم وغيرهم من الاسماء. ونادي (شختار دونستك ) قد فضل اللعب في الدوري الأوكراني والاستمرار فيه حتى وإن كان ذلك سوف يؤثر على مستوى النادي الذي هجره اللاعبين المميزين حيث كان النادي يستقطب نجوم كبار واستطاع في وقت من الأوقات المنافسة على البطولات الأوروبية بتحقيقه لقب الدوري الأوروبي. الكرة في اوكرانيا تدهورت للغاية خاصة وأن الحرب قد أوقفت جزء من النشاط و بالرغم من الصعوبات التي واجهتها الحكومة في توفير الملاعب إلا ان الدوري قد انطلق بالفعل خلال الأيام القليلة الماضية وتم تأجيل مباريات فيه بسبب الظروف الأمنية، خوفاً من أن يطال القصف العشوائي أحد المباريات والتي سوف تكون مأساة في حالة حدوثها.

الخسائر المادية للأندية الأوكرانية و بحسب تقارير صحفية قد تخطت 100 مليون دولار خاصة وأن الدوري الأوكراني له متابعين جيدين في بعض المناطق الروسية المتخامة للحدود الأوكرانية، كما يحظة بشعبية في منطقة شرث ووسط أوروبا.

وما بين ويلات الحرب ودمار الصواريخ يبقى مصير الرياضة الأوكرانية ككل مجهولة حتى هذه اللحظة.