لماذا تشعر بالبكاء دون سبب؟ إليك التفاصيل

عندما تبدأ في تقطيع البصل أو وجدت أسبابا تستدعي الحزن فتتولد غريزة البكاء لديك، ولكن الشعور بالبكاء دون وجود سبب يذكر هذا قد يكون أمرا محيرا بالفعل لماذا تبكي دون سبب؟

عند إطالتك بالنظر إلى الشاشة لفترة طويلة من الوقت، أو لأشياء مضرة على سبيل المثال الدخان أو الهواء الملوث أو السباحة في الماء قد تفرز أعينك الغدد الدمعية لمحاولة شطف المادة الضارة.

فيما يلي بحسب ما ذكر في موقع "livestrong ، إليك الأسباب الشائعة التي تشعرك بالبكاء وماذا يمكنك فعله ؟

الأسباب التي تشعرك بالبكاء؟

المهيجات البيئية

تعتبر المهيجات البيئية مثل الدخان والهواء الملوث والكلور من المسببات الشائعة التي تشعرك بالبكاء وتجعل عينك تفرز السائل.

جفاف العين

عندما لا تفرز عينك كمية كافية من السائل لإبقائها رطبة يمكنك أن تدمع، فعندما تجف العيون يتم تحفيز الغدة الدمعية، وقد تلاحظ أيضا زيادة في الحساسية والاحمرار.

يمكن أن يحدث الجفاف بسبب المكوث طويلا أمام الشاشة، أو قد يكون ناتجة من مضاعفات لبعض الأمراض مثل المرض السكري.

الحساسية

قد تشعر أحيانا عندما تستيقظ من نومك بالبكاء، أو خروجك من منزلك لأنك قد تعاني من الحساسية لبعض الأشياء كحبوب اللقاح أو العفن.

العدوي الفيروسية

العين الوردية الفيروسية أو ما يسميه الأطباء بالتهاب الملتحمة، يحدث هذا الالتهاب أحيانا بسبب عدوى فيروسية أو بكتيرية، كفيلة أن تجعل عينك تدمع.

انسداد القناة الدمعية

يؤدي انسداد القناة الدمعية لعدم خروج السائل بشكل طبيعي حيث إن نسبة الأطفال للإصابة بانسداد القنوات الدمعية أكثر من البالغين، قد يرجع السبب إلى إصابات العين أو التهابات العين المزمنة.

انسداد الغدة الدهنية حول جفن العين

عند انسداد الغدة الدهنية تتشكل نتوءات صغيرة حمراء تشبه بالبثور مما يجعل عينيك تفرز المزيد من الدموع.

قشط وتآكل القرنية

يحدث تآكل القرنية، عندما يخدش جسمك سطح عينيك مما قد يسبب التهيج والشعور بألم.

طرق وقائية منزلية لحماية أعينك؟

شطف عينك بالماء الدافئ أو محلول ملحي للمساعدة في إزالة المهيج مع تجنب فرك عينيك لأن هذا يمكن أن يجعل التهيج أسوء.

تجنب النظر الشاشات لفترات طويلة.

وضع خطط إدارة الحساسية، وذلك مع مراجعة الطبيب قد يوصي لك الطبيب قطرات العين ومضادات للحساسية.

يساعدك وضع الضغط البارد مثل استخدام قطنة مبلولة على عينيك التقليل من الإحساس بالبكاء.

قد تحتاج إلى إجراء عمليات جراحية لإصلاح القناة الدمعية.