بعد خسارة كأس عاصمة مصر أمام كرواتيا، لعنة النهائيات تطارد حسام حسن

استمرت لعنة المبارايات النهائية في مطاردة حسام حسن المدير الفني للمنتخب الوطني، وذلك بعد خسارته من المنتخب الكرواتي في المباراة النهائية لكأس عاصمة مصر بنتيجة 4-2.

وتواصلت سلسلة من سوء الحظ والتوفيق التي طاردت العميد حسام حسن خلال مسيرته التدريبية منذ بدايتها في عام 2008، حين درب المصري البورسعيدي، وبعدها انتقل إلى تدريب نادي الزمالك، ثم المصري البورسعيدي والاتحاد السكندري، فضلا عن توليه منتخب الأردن، فلم يتمكن المدرب الوطني من تحقيق أي بطولة كمدرب أو التحقيق الفوز في أي نهائي.

إلا أن غياب التوفيق طارد التوأمين حسام وإبراهيم حسن، لتكون بدايتهما مع المنتخب الوطني أكثر حظاً لبلوغ نهائي بطولة كأس العاصمة الإدارية وتحقيق أول لقب لهما، بعد مرور 41 يوما من تولي مهمة تدريب المنتخب الوطني، في مسيرة لتحقيق أول ألقاب المنتخب منذ 2010، لكن لم يستطع العميد تحقيق الإنتصار بالبطولة حتي وإن كانت ودية.

النهائيات التي خسرها حسام حسن

النهائي الأول كان حسام حسن مدربًا لفريق الزمالك، وخسر كأس السوبر المصري أمام الأهلي، في نسخة 2014، بركلات الترجيح (5-4).

النهائي الثاني لـ حسام حسن كان مع المصري البورسعيدي، نسخة 2017، وخسره أمام الأهلي بنتيجة (2-1).

النهائي الثالث لـ حسام حسن كان مع المصري البورسعيدي في كأس السوبر المصري، أمام الأهلي، نسخة 2018، وخسره بهدف دون رد.

فضلاً عن خسارة الدوري لصالح الأهلي وإحتلاله المركز الثاني مع الزمالك في عام 2011.

أرقام حسام حسن كمدرب قبل المنتخب المصري

عمل حسام حسن قبل توليه مهمة الإدارة الفنية للمنتخب المصري كمدربا لـ 8 أندية ومنتخب واحد حقق خلال مسيرته معهم والتي بلغت 16 عام، حيث لعب حسام حسن 421 مباراة حقق خلالها الفوز في 167 مباراة وتعادل قي 141 مباراة وتلقي الهزيمة في 104 مباريات، دون تحقيق أي بطولة.

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.