ثغرة خطيرة في معالجات أبل تهدد سمعة الشركة، وهذه مقترحات حلها
ثغرة خطيرة في معالجات أبل
أحمد مبروك
كشفت دراسة أكاديمية حديثة عن ثغرة أمنية خطيرة في شرائح «M-Series» من أبل، ما يعيد إلى الواجهة التحديات الأمنية الكبرى التي تواجه الصناعة.
وخطورة الثغرة تكمن في قدرة المهاجمين على استخراج مفاتيح التشفير السرية أثناء قيام الشرائح بتنفيذ عمليات تشفيرية متداولة.
وأرجعت الدراسة سبب الخلل من تصميم الشريحة نفسه، ما يجعل إصلاحه مباشرةً غير ممكن دون التأثير سلباً على أداء المعالج.
والمشكلة متجذرة في «محسّن ذاكرة البيانات المعتمدة على البريفيتشر»، حيث يتوقع هذا المحسن العناوين التي سيصل إليها الكود قريباً، مما يُقلل من وقت الوصول للذاكرة، ومع ذلك، يُظهر هذا التحسين نقطة ضعف، حيث يُمكن أن يسبب تسرباً للمعلومات الحساسة.
ثغرة خطيرة في معالجات أبل تهدد سمعة الشركة
وما يزيد من خطورة الثغرة هو امكانية تُعرّض البيانات الحساسة للخطر، مما يُؤثر على خصوصية المستخدمين وأمان البيانات.
ومن المتوقع أن تؤثر الثغرة سلباً على سمعة أبل، وتثير مخاوف بين المستهلكين والمؤسسات المعتمدة على تكنولوجيا الشركة.
وكشفت الدراسة بعض الحلول المقترحة للتغلب على الثغرة الأمنية في شرائح «M-Series» والتي تلخصت في الآتي:
1- تحديثات البرمجيات
ويأتي تحديث البرمجيات من خلال تطوير حلول برمجية تعمل على التخفيف من آثار الثغرة، مع الأخذ بعين الاعتبار التأثير المحتمل على الأداء بعد الإصلاح.
2- التعاون مع المطورين
ويمكن التعاون مع المطورين من خلال تشجيع المطورين على تبني ممارسات تضمن عدم التأثر بالثغرة، مثل استخدام البرمجة الخالية من التبعية للذاكرة السرية.
3- تصميم الشرائح الجديدة
ويمكن تصميم الشرائح الجديدة من خلال إعادة النظر في تصميم شرائح الأجهزة المستقبلية لتجنب مثل هذه الثغرات الأمنية.
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً