ميرنا نور الدين : الحشاشين عصر مرعب لا أتمنى العيش به | حوار

-«الحشاشين» عصر مرعب لا اتمنى العيش به

-بيتر ميمي من أكثر المخرجين «المُريحين» في الشغل

-برومو «الحشاشين» استفز الناس لمشاهدة المسلسل

-شخصية دنيا زاد لم تكن موجودة وهي من صنع عبد الرحيم كمال

-تفاديت الوقوع في أخطاء الآخرين بالمسلسل

«هوجان، دايمًا عامر، الاختيار ، الكتيبة 101، سوشيال، كوفيد 25».. أعمال صنعت نجومية الفنانة ميرنا نور الدين، بعدما تألقت بأداء المميز للعديد من الأدوار المختلفة، وتمكنت في سنوات معدودة أن تحجز مكانها في الصف الأول من الدراما، لتقف أمام النجم كريم عبد العزيز، في مسلسل «الحشاشين» الذي يعرض حاليًا في السباق الرمضاني 2024.

واتقنت الفنانة ميرنا نور الدين، شخصية دنيا زاد، زوجة حسن الصباح في «الحشاشين»، وحصدت على إشادات واسعة من قبل المشاهدين وعدد من النقاد الفنيين.

وأجرى موقع «الجمهور» حوارًا مع ميرنا نور الدين، كشفت خلاله كواليس التعاون مع كريم عبد العزيز، بالإضافة إلى معلوماتها عن طائفة «الحشاشين» قبل أن تشارك في العمل، إلى جانب سر اختيار اللهجة العامية في المسلسل.

-كيف كان التعاون مع كريم عبد العزيز في مسلسل «الحشاشين»؟

يعتبر مسلسل «الحشاشين»، أول عمل جمعني بالفنان كريم عبد العزيز بطريقة مباشرة، وذلك بعد مشاركتي معه في الجزء الثالث من «الاختيار»، فلم تجمعني به أي مشاهد من قبل، ولكن جائتني الفرصة هذه المرة ليكون التعاون بشكل مباشر، أنني أجسد شخصية دنيا زاد خلال الأحداث، وهي زوجة حسن الصباح في المسلسل، وهذا جعلني قريبة جدا من كريم عبد العزيز، خاصة وأن المسلسل أخذ وقت طويل في تحضيراته وتصويره.

-هل واجهتي صعوبة بعد تأجيل عرض «الحشاشين» في العام الماضي؟

من أكثر الصعوبات بالنسبة لي، هو إيقاف التصوير ثم استئنافه مرة أخرى، خاصة أننا بدأنا تصوير المسلسل منذ عامين وكان أول مشاهد العمل في مالطة، وبعد حلول شهر رمضان 2023، تم إيقاف التصوير، ومن ثم عودنا مجددا لاستكمال باقي المشاهد، وهنا واجهت صعوبة العودة لحالة شخصية دنيا زاد من جديد، خاصة أنه مسلسل تاريخي ويحتاج تحضيرات معينة للشخصية.

-هل قرأتي عن طائفة «الحشاشين» قبل مشاركتك في المسلسل؟

بالفعل، قرأت في البداية عن «الحشاشين»، وهو عصر مرعب كثير ولا أتمنى العيش به، وأنا منذ البداية على علم بقصة حسن الصباح، ولكنني لم أتعمق في قصة الحشاشين، ولكن بعد المسلسل تعمقت في القراءة عن هذه الطائفة، وزاد وعي بأفعال حسن الصباح، بعدما جلست مع الكاتب عبد الرحيم كمال، وعندما ذاكرت شخصية دنيا زاد، تعمدت أن أذاكرها من خلال شخصية حسن الصباح، لأنها كانت متأثرة به كثيرا.

-حدثينا عن كواليس العمل مع المخرج بيتر ميمي في «الحشاشين»؟

تلك هي المرة الثانية التي اتعاون بها مع المخرج بيتر ميمي، بعد مشاركتي معه في «الاختيار 3»، ولكن «الحشاشين» يعتبر أكبر عمل جمعني ببيتر، خاصة وأننا أصدقاء، وهو من أكثر المخرجين الذي شعرت بالراحة في العمل معه، وهو بيهتم بكل تفصيلة في العمل بداية من الملابس ووصولاً لأداء الممثل.

-هل أعاد مسلسل «الحشاشين» اهتمام المشاهدين بالدراما التاريخية في انتشار الأعمال الشعبية والاجتماعية؟

هذا ما حدث بالفعل، فمنذ طرح البرومو الرسمي من المسلسل، هناك عدد كبير من الجمهور أصبح لديهم شغف لمعرفة قصة «الحشاشين»، ومعدلات البحث ازداد لمعرفة من هو حسن الصباح، وهذا جعلني أشعر بالسعادة الشديدة لأن الناس مازالوا مهتمين بهذه النوعية من المسلسلات، والبرومو حينها استفز المشاهدين أنهم يتابعوا العمل حتى يتعرفوا أكثر على «لحشاشين»، وعند عرض الحلقات الأولى من المسلسل لاقى صدى كبير على مواقع التواصل الاجتماعي.

-هل العنصر النسائي وتأثير دنيا زاد في قصة حسن الصباح كان واضحا في الكتب التاريخية التي تحدثت عن الحشاشين؟

عندما قرأت عن الحشاشين لم يكن للعنصر النسائي وجود بين كتابات ومؤلفات عدد كبير من المؤرخين والكتاب التاريخيين، فمعظم الأعمال تتحدث عن حماية حسن الصباح، وتتناول تأسيس طائفة الحشاشين، ولكن شخصية دنيا زاد في المسلسل من صنع الكاتب عبد الرحيم كمال، فهو الذي سلط الضوء على الدور النسائي في حياة حسن الصباح.

-هل توخيت الحذر في اختيار الأكسسوارات والملابس التي تناسب هذا العصر.. لعدم وقوع في أخطاء بعض المسلسلات؟

كان هناك اهتمام كبير بهذه النقطة، خاصة في ظل وجود بعض الأخطاء التي تم اكتشافها من قبل في مثل هذه النوعية من المسلسلات، لذا كنت أحرص كثيرا على عدم ارتداء أي أكسسوارات عندما كنت أذهب للتصوير، حتى لا انشغل بهذا الأمر، واتفرغ لتفاصيل الشخصية الجوهرية، والحمد لله بالفعل خرج العمل بشكل لائق، ولا توجد به أي أخطاء من تناقض الأكسسوارات أو الملابس مع هذا العصر.

-لماذا تم اختيار اللهجة العامية لتكون الأساس في مسلسل «الحشاشين»؟

فضلنا أن يكون المسلسل باللهجة العامية، حتى يكون قريب من الناس البسطاء، فاللغة العربية بها الكثير من المعاني الصعبة، ولكن لم يخلو أيضا المسلسل من بعض الكلمات العربية البسيطة.

-هل تشغلك فكرة المنافسة مع النجوم في السباق الرمضاني؟

المنافسة لم تشغلني أبدا، فأنا أسعى دائما لتقديم دوري بشكل جيد وأفعل كل ما بوسعى، وأترك النتيجة لله سبحانه وتعالى، و بالتأكيد أي فنان يتمنى أن ينال دوره استسحان الجمهور، و في مسلسل «الحشاشين» الأمر مختلف، لأن هذا العمل استغرق وقت طويل في تصويره، وفي الحقيقة الجميع بذل مجهودا خرافيا في دوره، لذا أتمنى أن كل فنان شارك في هذا المسلسل يحقق نجاحا كبيرا.

-ما المسلسل الذي ترغبين في مشاهدته؟

من أكثر المسلسلات التي متحمسة لمشاهدتها مسلسل «خالد نور وولده نور خالد»، خاصة أن هذا العمل عرض علي قبل بدء الموسم، ولكنني اعتذرت عن المشاركة به بسبب «الحشاشين».

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية ، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.