العطش، الموت البطيء يحاصر غزة ودعوات أوروبية بهدنة إنسانية فورية
غزة
أحمد محمود
يعاني الفلسطينيون من عطش شديد في ظل الحصار الذي يفرضه الاحتلال على قطاع غزة، وتدميره لنسبة كبيرة من محطات تحلية المياه، مما ضاعف من أزمة نقص المياه الصالحة للشرب، في الوقت الذي خرجت فيه دول أوروبا لتطالب بضرورة فرض هدنة إنسانية
شكل جديد من أشكال الموت بقطاع غزة
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيًا بعنوان " العطش.. شكل جديد من أشكال الموت بقطاع غزة"، حيث للإنسانية معانٍ وأبسط معانيها أن يصل الإنسان إلى حقه في الطعام والشراب إلا في غزة، حيث باتت الحقوق كلها ممنوعة على أهلها الذين يموتون جوعا وبردا، واليوم بات أهل قطاع غزة على موعد جديد مع شكل آخر من أشكال الموت وهو الموت عطشا.
وأكد الجهاز المركزي للإحصاء وسلطة المياه في فلسطين، أن قطرات المياه وحق الفلسطينيين في الحصول عليها، كل ذلك بات منعدما إذ لم يعد بإمكان المواطن في القطاع المكلوم سوى الحصول على ما يقدر بنحو 3 إلى 15 لترا من المياه يوميا.
وأوضح الجهاز، أن الحد الأدنى للبقاء على قيد الحياة يزيد عن 15 لترا يوميا، وأكد الجهاز أيضا أن كميات المياه التي تصل للمواطن الفلسطيني تتباين بشكل كبير حسب الموقع الجغرافي والمياه المزودة والدمار الذي أصاب البنية التحتية، فضلا عن عمليات النزوح المستمرة.
الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء المنع المتكرر لأعمال الإغاثة في غزة
من جانبها أعربت الأمم المتحدة عن قلقها بشأن استمرار منع الاحتلال الإسرائيلي لعمال الإغاثة التابعين لها من القيام بواجباتهم في قطاع غزة المحاصر، خاصة في الجزء الشمالي من القطاع، حيث أشار نائب متحدث الأمم المتحدة فرحان حق، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية، إلى ضرورة احترام جميع الأطراف للقانون الإنساني الدولي وضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات.
وأوضح أن سكان غزة، خاصة في الشمال، يعانون من مستويات مروعة من المرض والجوع، والأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني يبذلون كل جهد للمساعدة، مستطردا :"ومع ذلك، فإننا نُمنع مرارا وتكرارا من القيام بعملنا، خاصة في الشمال المحاصر، ولا تزال المخاطر الأمنية والقصف المتواصل وانهيار النظام المدني والقيود المفروضة على الوصول تعرقل الاستجابة الإنسانية، وسكان غزة أصبحوا على شفا المجاعة.
فرنسا: على مجلس الأمن تحمل مسؤولياته وتبني قرار وقف إطلاق النار في غزة
كما أكد وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، أنه يتوجب على مجلس الأمن الدولي تحمل مسؤولياته، وتبني قرارا بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، موضحا أن على مجلس الأمن أن يتحمل مسؤولياته، ويتبنى قرارا جديدا لوقف النار بغزة، وفرنسا ستقدم مقترحات بخصوص القرار الذي سوف يصب في مصلحة الجميع.
أوروبا تدعو هدنة إنسانية فورية في غزة
فيما دعا قادة دول الاتحاد الأوروبي الـ27، المجتمعون في قمة في بروكسل، إلى "هدنة إنسانية فورية" في غزة، مطالبين إسرائيل بعدم إطلاق عملية برية في رفح بأقصى جنوب القطاع المدمر، حيث دعا المجلس الأوروبي إلى هدنة انسانية فورية ينبغي أن تفضي الى وقف دائم لإطلاق النار، وتقديم المساعدة الإنسانية، خاصة أن أكثر من مليون فلسطيني "يبحثون حاليا عن الأمان والحصول على مساعدات إنسانية هناك.
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً