شيخ الأزهر يوضح الحكمة من حلم الله بالصهاينة رغم أفعالهم في غزة
الإمام الأكبر أحمد الطيب
أسماء أبو شادي
أوضح فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الحكمة في أن يكون الله حليماً بالصهاينة رغم أفعالهم في قطاع غزة.
وقال خلال تقديمه لبرنامج «الإمام الطيب»، المذاع علي قناة dmc ، أسقط الله العقوبة عنهم مؤقتًا إنما لهم عقابهم الذي يليق بإجرامهم الذي يرتكبونه مع عباده، واستدل قوله تعالي: «وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ،».
وأشار إلى أن الحلم يكون من باب اللطف، فرصة ليتوب، أو الحلم بأنه حتى لو لم يكن يتوب وحقت عليه كلمة العقاب فأنه أجل هذا العقاب أو أجل الامتحان بعد العام الدراسي.
وأضاف شيخ الأزهر الشريف: «أنه يجب التدرب عن العفو والصفح عن الآخرين، ومطلوب من المؤمن أن يكون غفورًا، وأن يتأثر بهذه الأسماء، ويتدرب عليها، وأن يكون حديثه للناس صدقة، وألا يعجل إذا أخطأ معه أحد وإذا عاتبه يعاتبه عتابا رقيقا ولا يؤخذ موقف منذ البداية أي لا يكلمه ولا يراه خاصة إذا كان من الأهل فانتبه إلى هذا، والذي يساعدك في التدرب على هذا هو دراسة صفات النبي في سيرته، كيف كان يغفر ويصفح، وكان حليما الرسول مع الكائنات والأطفال والحيوانات.
وذكر أن «النبي قال إنه يُحرم على المحاربين المسلمين هدم مبنى في جيش العدو، أو أن يقتلوا أعمى، أو أن يقتلوا أقطع أو امرأة أو طفلا، أو حيوانا إلا لو احتاجه للأكل فقط، أو يفرق نحلًا أو يحرق نخلًا».
ودعا إلى المقارنة بين قواعد القتال في الإسلام وما يحدث الآن في غزة، من تعقب قوات الاحتلال للفارين وتخويفهم، فضلًا عن استهداف الأطفال والنساء والرجال والمرضى وهدم المساجد والمستشفيات والجامعات والمنازل.
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية ، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً