اليوم.. انطلاق أعمال مؤتمر المصريين بالخارج في نسخته الرابعة
وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج
أيمن عبدالمنعم
تنطلق، اليوم الإثنين، أعمال مؤتمر المصريين في الخارج في نسخته الرابعة، برعاية السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، وبحضور عدد من الوزراء وممثلي الوزارات، وذلك بمشاركة 1000 مواطن مصري من 56 دولة مختلفة من بينهم 66 من ممثلي الجاليات المصرية في الخارج.
وتعتبر تلك النسخة هي الأكبر من حيث عدد الحضور عن الثلاث نسخ السابقة، ومن المتوقع أن يتم مناقشة عدد من القضايا التي تهم المصريين في الخارج، ويعكس ذلك المؤتمر رغبة الدولة المصرية في التواصل مع مواطنيها في جميع أنحاء العالم.
وذكرت السفيرة سها جندي أن ذلك المؤتمر يتناول العديد من المحاور المراد مناقشتها في مجالات عدة منها، الاقتصادي والسياسي والتعليمي وأخيرًا المحور الاجتماعي، وتأتي جلسات المؤتمر كالآتي، جلسة افتتاحية والتي سيتم استعراض من خلالها جهود الدولة المصرية، وجهاتها المختلفة في تلبية مطالب المصريين بالخارج.
أما الجلسة الأولى تتناول المحور الاقتصادي، وسيتم من خلالها استعراض مؤشرات أداء الاقتصاد المصري خلال السنوات الأخيرة الماضية، وستشكل فرصة لإيجاد حلول لتخطي أزمة الاقتصاد العالمية التي تعاني منها كافة دول العالم.
وتتناول الجلسة الثانية المحور السياسي والتعليمي، وتناقش أهمية مشاركة المصريين بالخارج في الحوار الوطني والذي يعد فرصة جيدة لفتح باب جديد للنظر في اقتراحات المصريين بالخارج حول القضايا السياسية التي تواجهها مصر، بجانب استعراض ما تم إنجازه في ملف التعليم فيما يخص المصريين بالخارج خاصة في ملفات مدارس مسار التعليم المصري والمنصات الإلكترونية التي تم توفيرها لخدمة الطلاب المصريين، بجانب إعادة الطلاب المصريين الدارسين بمناطق الاشتباكات المسلحة.
أما الجلسة الثالثة سوف تتناول المحور الاجتماعي والخدمي، ومناقشة بحث سبل التعاون والتنسيق بين وزارتي الهجرة ووزارة التضامن الاجتماعي، التنسيق الذي أدى إلى إنشاء صندوق المصريين بالخارج، وتوفير خدمات التأمين الصحي والاجتماعي للمصريين بالخارج، بجانب إطلاق منصة خدمات المصريين بالخارج للتيسير عليهم في أداء مصالحهم الخاصة
يذكر أن المؤتمر يأتي سعيًا من الدولة المصرية في تحقيق كافة سبل التعاون والدعم لأبنائها بالخارج، وتمديد سبل التواصل الممكنة.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً