الجمعة، 22 نوفمبر 2024

02:58 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

جريمة حرب جديدة للاحتلال في غزة.. إسرائيل تستهدف المستشفيات مجددا

غزة

غزة

أحمد محمود

A A

تصعيد جديد مارسه الاحتلال ضد المستشفيات في قطاع غزة، حيث قال بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية من رفح الفلسطينية، إن الاحتلال الإسرائيلي اقتحم بآلياته مجمع الشفاء الطبي، ويطلق الرصاص والقذائف باتجاه أبنية المجمع الأكبر بقطاع غزة وتعيث بساحاته فسادا.
الاحتلال الإسرائيلي اقتحم بآلياته مجمع الشفاء الطبي

وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن قوات الاحتلال اعتقلت مجموعة من المرضى والصحفيين، واقتادتهم إلى جهة مجهولة، وبسبب هذه الكثافة الكبيرة من النيران لم يستطع المرضى والأطباء المتواجدون داخل هذه الأبنية من الخروج منها، وهم الآن يجلسون في أروقة وممرات هذه الأبنية للاحتماء من كثافة نيران الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع أن العديد من الشهداء والجرحى حاليا بساحات المستشفى ولا تستطيع طواقم الأطباء أو الإسعاف الوصول إليهم في ظل الانتشار الكبير لقوات الاحتلال الإسرائيلي داخل وفي محيط المستشفى.

المجلس الوطني الفلسطيني: ما يفعله الاحتلال في مستشفى الشفاء جريمة حرب
من جانبه قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن قيام جيش الاحتلال الفاشي بحصار وقصف مستشفى الشفاء في مدينة غزة للمرة الثانية بعد تدميره بالحصار الأول، وقتله العشرات من الأبرياء خلال حرب الإبادة والتطهير العرقي، هو رد واضح من حكومة نتنياهو على المواقف الدولية والأوربية التي تطالب بوقف الحرب الوحشية الدموية على شعبنا الفلسطيني.

وأضاف فتوح في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية، أن ما يحدث بالمرافق الطبية ومستشفى الشفاء هو جريمة حرب وانتهاك فاضح وصارخ للقانون الدولي واتفاقيات جنيف.

ووصف فتوح جرائم حكومة الاحتلال اليمينية الدموية بانه تمرد على القانون الإنساني ومبادئ القانون الدولي وتغولها بالقتل والتطهير العرقي بالأراضي الفلسطينية المحتلة والذي يهدف إلى إفشال جميع المساعي والمبادرات لإيقاف الحرب الوحشية وإطالة أمدها على حساب الآلاف من الأبرياء من الأطفال والنساء لاستمرار بقاء حكومة نتنياهو النازية والهروب من أزماته الداخلية.

وأشار إلى ذلك أيضا دليل واضح على تباطؤ وضعف مواقف المجتمع الدولي وعدم اتخاذ مواقف جدية تتناسب مع حجم الجرائم والتطهير العرقي التي ترتكب بحق المدنيين من الأبرياء في قطاع غزة والتي غالبية ضحاياها من النساء والأطفال.


لن تحدث عملية عسكرية في رفح خلال شهر رمضان
يأتى هذا بعدما قالت دانا أبو شمسية، مراسلة القاهرة الإخبارية،  إن الموافقة الإسرائيلية الرسمية لشن عملية عسكرية على رفح صدرت يوم الجمعة، إلا أن التقديرات العسكرية ذكرت أن العملية لن تتم قبل منتصف أبريل.
ولفتت خلال رسالة على الهواء لقناة القاهرة الإخبارية، إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يستخدم هذه الورقة للضغط على حماس لتتراجع عن بعض مطالبها التي وصفها نتنياهو أنها غير مقبولة وتعجيزية.
وأضافت أن البعض داخل إسرائيل يرى أن نتنياهو لا يريد الوصول لإطار تفاهمي جديد، وأنه يعمل على تمديد الحرب لضمان بقائه في منصبه، مشيرة إلى أن استطلاعات الرأي تشير إلى أنه في أحسن الحالات قد يحصد نتنياهو على 20 مقعد في الكنيسيت من أصل 120 مقعد، في المقابل تحصد المعارضة على ما يزيد عن 74 من المقاعد، أي أن نتنياهو سيكون مصيره العودة لمحاكمته بسبب الفساد.
وتابعت: "نتنياهو غير معني بإتمام الصفقة، لأن إتمام الصفقة تعني محاسبة الشارع الإسرائيلي له".

مخطط الاحتلال يسعى لتدمير كل مقومات الحياة
فيما قال الدكتور أمجد شهاب، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القدس، إن اقتحام مجمع الشفاء الطبي في غزة ضمن مخطط الاحتلال الذي يسعى لتدمير كل مقومات الحياة، وعدم إعادة الحياة للمستشفيات.
ونوه شهاب، خلال تصريحاته عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، بأنه تم إخراج أكثر من 30 مستشفى بالقطاع من الخدمة، وهو محاولة لرحيل الفلسطينيين من أراضيهم ضمن مخطط التهجير القسري.
وأوضح أن مجمع الشفاء الطبي يوجد في قلب عاصمة قطاع غزة، كما أننا شاهدنا العديد من عمليات الاعتقالات لأكثر من 80 شخصا، فضلًا عن عمليات القصف والتدمير، مشيرًا إلى أنه لا يوجد أي مبرر لعمليات تجريف وتدمير البنى التحتية أمام المستشفى، لكن هذا العمل له أهداف سياسية لعدم إيجاد قدرة للمستشفى في إعطاء خدمات طبية للمواطنين الذين يرفضون النزوح.
ولفت أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القدس إلى أن كل ما يقوم به جيش الاحتلال عقب 7 أكتوبر الماضي من سياسة تجويع وتدمير وقتل متعمد للأبرياء، معقبًا: “كل ليلة يلقون القنابل من السماء والقيام بعمليات قصف عشوائية بشكل مبرمج لقتل 100 شهيد يوميًا”.

search