انتهاكات إسرائيل، مطالبات برلمانية وحزبية بضرورة زيادة المساعدات لأهالي غزة

أثارت الأوضاع بالأراضي الفلسطينية المحتلة غضباً مصرياً من والأحزاب السياسية وأعضاء البرلمان بغرفتية « مجلسي النواب والشيوخ»، مؤكدين أن كل الدلائل تؤكد أن إسرائيل تمارس انتهاكات جسيمة خلال شهر رمضان المعظم، والتى تتنافى مع الإنسانية، وطالب أعضاء مجلس النواب بضرورة رفع القيود الإسرائيلية من على معبر رفح من الجانب الفلسطيني، وإدخال المساعدات خاصة في ظل الوضع الإنساني المتردي في قطاع غزة، مؤكدين أن استمرار الحصار الإسرائيلي على القطاع أدى لكارثة إنسانية ومجاعة حذرت منها الدولة المصرية.

وأكد أعضاء مجلسي النواب والشيوخ في بيانات لهم على رفضهم انتهاكات جيش الاحتلال تجاه الأشقاء الفلسطينين، مشددين على ضرورة زيادة المساعدات، لأهالي قطاع غزة والمناطق التي تضررت بسبب الممارسات الإسرائيلية الغاشمة طيلة الأشهر الماضية، و أن المساعدات أضحت ضرورة ملحة لتخفيف معاناة الأشقاء في قطاع غزة وضرورة ضمان الإنفاذ الفوري و المستدام وغير المشروط للمساعدات. 

تردي الوضع الإنساني في قطاع غزة

طالب النائب عبد الفتاح محمد عضو مجلس النواب،  بضرورة رفع القيود الإسرائيلية من على معبر رفح من الجانب الفلسطينية، وإدخال المساعدات عبر المعبر، خاصة في ظل الوضع الإنساني المتردي في قطاع غزة.

وأضاف عبد الفتاح ، أن مصر تحرص بشكل كبير على إدخ ا المساعدات إلى الأشقاء الفلسطينيين وتبذل كافة الجهود لتحقيق ذلك وإدخال المساعدات، مؤكداً أن مصر لم تغلق المعبر في منذ بداية العدوان على قطاع غزة وبالتحديد مننذ السابع من أكتوبر.

وأوضح عضو مجلس النواب أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تحاول عرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة، وهي تستهدف بذلك إبادتهم أو تهجيرهم، وهي مخططات تتنافى مع مقررات القانون الدولي والإنساني، ويجب أن يتدخل المجتمع الدولي لوضع حد لتلك الانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي.

تسهيل دخول المساعدات الإنسانية والغذائية بالكميات الكافية لسد احتياجات أهالي القطاع

من جانبه أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، مساعد رئيس حزب الوفد، إن التحالف الوطني للعمل الأهلي لعب دورا هاما ومؤثرا كذراع تنموي داعم لجهود الدولة المصرية، لكنه ومع اندلاع الحرب الإسرائيلية علي قطاع غزة، وبتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي اتسع دور التحالف، ولعب دور إغاثي كبير للحد من تخفيف معاناة أهالي قطاع غزة، من خلال قوافل المساعدات الشاملة التي يقدمها التحالف وتقديم كافة أنواع المساعدات والمساهمات، لمساندة ودعم القضية الفلسطينية، مما ضاعف قدرة الدولة على تقديم عدد أكبر من أشكال الدعم المختلفة لسكان القطاع.

وشدد النائب حازم الجندي، علي ضرورة وجود تحرك دولي من أجل وقف حرب الإبادة التي تُمارس ضد المدنيين الأبرياء داخل قطاع غزة، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والغذائية بالكميات التي تكفى لسد احتياجات أهالي القطاع، خاصة أنه رغم ما تقوم به مصر وعدد من الدول من انزال جوي للمساعدات إلا انها لا تكفى حاجة السكان الذي يواجهون شبح المجاعة وفي ظل اعتماد 90٪ منهم علي المساعدات الإنسانية لسد احتياجاتهم من الغذاء.

وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن السلام والاستقرار لن يتحقق في الشرق الأوسط إلا باعتراف دولي بدولة فلسطين، وإعلان دولة فلسطين علي حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مشيرا إلي أن استمرار الصراع الفلسطيني _الإسرائيلي سيكون له تداعيات سلبية علي أمن الشرق الأوسط والعالم خاصة حال انزلاق قوي إقليمية جديدة في هذه الحرب، مما يعني اتساع دائرة العنف، مما يؤثر علي حركة الملاحة العالمية في البحر الأحمر وقناة السويس.

مصر حريصة كل الحرص على إدخال المساعدات

وفي اطار المطالبات المصرية بضرورة زيادة المساعدات إلى الأشقاء الفلسطينين، شدد المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، على ضرورة رفع القيود الإسرائيلية من على معبر رفح من الجانب الفلسطيني، وإدخال المساعدات خاصة في ظل الوضع الإنساني المتردي في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن استمرار الحصار الإسرائيلي على القطاع أدى لكارثة إنسانية ومجاعة حذرت منها الدولة المصرية.

وأضاف "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، أن مصر حريصة كل الحرص على إدخال المساعدات وتبذل في سبيل ذلك جهودًا مضنية، ولم تغلق المعبر في أي مرحلة من مراحل العدوان على غزة وبالتحديد منذ السابع من أكتوبر، كانت تصريحات الرئيس السيسي في هذا الصدد حاسمة وقاطعة، محملًا الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية كاملة عما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة.

وأشار رئيس حزب الاتحاد، إلى أن إسرائيل تمارس سياسة التجويع والإبادة، والذي دفعها إلى غلق معبر رفح من الجانب الفلسطيني، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة، وهي تستهدف بذلك إبادتهم أو تهجيرهم، وهي مخططات تتنافى مع مقررات القانون الدولي والإنساني، ويجب أن يتدخل المجتمع الدولي لوضع حد لتلك الانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي.

وطالب المستشار رضا صقر، بضرورة الإسراع بوقف إطلاق النار في أقرب وقت، ووضع حد للمأساة والكوارث الإنسانية التي تحدث في قطاع غزة، مشددًا على ضرورة أن تتراجع إسرائيل عن مخططها المتعلق باجتياح رفح بريًا، والذي سيوسع دائرة الصراع.

 ضمان الإنفاذ الفوري و المستدام وغير المشروط للمساعدات

من جانبه قال الدكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، أن المطالبات المصرية الرسمية والشعبية بضرورة زيادة المساعدات إلى معبر رفح، وتخفيف معاناة الاشقاء في قطاع غزه، وضرورة ضمان الإنفاذ الفوري و المستدام وغير المشروط للمساعدات ومواصلة العمل معا لتخفيف المعاناة الإنسانية لسكان القطاع، تعكس دور مصر التاريخي والهام لدعم الأشقاء في فلسطين في ظل للأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها سكان القطاع.

وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر، إلي أن مصر حريصة كل الحرص على إدخال المساعدات، وتبذل كل ما في وسعها من أجل زيادة المساعدات الإغاثية والإنسانية ووصولها للأشقاء الفلسطينيين، مؤكدا أن مصر لم تغلق المعبر منذ السابع من أكتوبر، مشيرا إلى تأكيد الرئيس السيسي مرارا وتكرارا أن مصر لن تتخلي عن القضية الفلسطينية، وترفض أي مخططات لتهجير الفلسطينيين، ولن تغلق معبر رفح

وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر، أن إسرائيل تمارس سياسة التجويع والإبادة، والذي دفعها إلى غلق معبر رفح من الجانب الفلسطيني، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة، وهي مخططات تتنافى مع مقررات القانون الدولي والإنساني، ويجب أن يتدخل المجتمع الدولي لوضع حد لتلك الانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي.

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.