نواب وأحزاب: على العالم الضغط على إسرائيل لإزالة العوائق أمام دخول المساعدات
أيمن محسب
كتب عمر النيال - محمد ممدوح - أحمد محمود
أكد نواب وأحزاب على ضرورة ضغط المجتمع الدولي على الاحتلال لرفع كافة القيود أمام دخول المساعدات إلى أهالي غزة، والالتفاف حول الدعوة المصرية بشأن ضرورة زيادة المساعدات إلى أهالي القطاع.
أيمن محسب: يجب الضغط على إسرائيل لإزالة العوائق أمام دخول المساعدات
أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، أن الأزمة الإنسانية داخل القطاع تتفاقم يوميا بسبب استمرار القصف الإسرائيلي، واستمرار الحصار والتجويع، وفي ظل التعنت الإسرائيلي ضد دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح البري.
وطالب محسب، كافة القوي الإقليمية والدولية بالضغط علي إسرائيل من أجل إزالة العوائق والقيود التي تضعها أمام عملية دخول المساعدات عبر المنافذ البرية، ودعوتها لتشغيل باقي المعابر لإدخال المزيد من المساعدات لتجنب تفاقم الوضع الإنساني في غزة، مثمنا الجهود المصرية المبذولة من أجل تعزيز نفاذ المساعدات الملحة للقطاع من خلال معبر رفح، وعبر الإنزال الجوي، لتخفيف معاناة المدنيين الأبرياء الذين يواجهون شبح المجاعة في ظل الحصار المفروض عليهم منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتي الآن.
ولفت وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب إلى الجهود المبذولة من مصر ودول المنطقة من أجل إنزال المساعدات جوا إلا أنها غير قادرة علي سد احتياجات المواطنين من الغذاء في كامل القطاع، الأمر الذي أصبح يهدد حياة أكثر من 2 مليون مواطن فلسطيني بالموت جوعا وعطشا، خاصة في ظل اعتماد الغالبية العظمي منهم علي المساعدات الإنسانية لسد احتياجاتهم من الغذاء في ظل انعدام كافة مصادر الغذاء داخل القطاع.
وأوضح محسب، أن الاحتلال يستخدم سياسة التجويع في حربه علي القطاع، الذي يعاني من نقص شديد في الغذاء ومياه الشرب حيث باتت نسبة المياه المتوفرة أقل من 15-20% مما كانت عليه قبل العدوان في محافظات الوسط والجنوب، فيما تعتبر شبه منعدمة في محافظات شمال القطاع، الأمر الذى بات يهدد المواطنين هناك بخطر الموت عطشا، مما أدى إلى ارتفاع معدلات الأمراض والأوبئة الخطيرة بعد اضطرار المواطنين إلى شرب مياه مالحة وملوثة.
وشدد المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، على ضرورة رفع القيود الإسرائيلية من على معبر رفح من الجانب الفلسطيني، وإدخال المساعدات خاصة في ظل الوضع الإنساني المتردي في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن استمرار الحصار الإسرائيلي على القطاع أدى لكارثة إنسانية ومجاعة حذرت منها الدولة المصرية.
وأضاف صقر، أن مصر حريصة كل الحرص على إدخال المساعدات وتبذل في سبيل ذلك جهودًا مضنية، ولم تغلق المعبر في أي مرحلة من مراحل العدوان على غزة وبالتحديد منذ السابع من أكتوبر، كانت تصريحات الرئيس السيسي في هذا الصدد حاسمة وقاطعة، محملًا الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية كاملة عما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة.
وأشار رئيس حزب الاتحاد، إلى أن إسرائيل تمارس سياسة التجويع والإبادة، والذي دفعها إلى غلق معبر رفح من الجانب الفلسطيني، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة، وهي تستهدف بذلك إبادتهم أو تهجيرهم، وهي مخططات تتنافى مع مقررات القانون الدولي والإنساني، ويجب أن يتدخل المجتمع الدولي لوضع حد لتلك الانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي.
وطالب صقر، بضرورة الإسراع بوقف إطلاق النار في أقرب وقت، ووضع حد للمأساة والكوارث الإنسانية التي تحدث في قطاع غزة، مشددًا على ضرورة أن تتراجع إسرائيل عن مخططها المتعلق باجتياح رفح بريًا، والذي سيوسع دائرة الصراع.
تحالف الأحزاب: مصر وضعت المجتمع الدولي أمام مسئولياته بشأن مساعدات غزة
وأكد تحالف الأحزاب المصرية المكون من 42 حزبا سياسيا، أن معبر رفح المصري لم يغلق إطلاقا في وجه إدخال المساعدات إلي أهالينا في غزة.
وقال النائب تيسير مطر وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، ورئيس حزب إرادة جيل وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية المكون من 42 حزبا، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي في جميع خطاباته يطالب بضرورة ادخال المساعدات لغزة تجنبا لمزيد من الكوارث الإنسانية.
وأضاف مطر، أن ما يحدث من جانب الاحتلال الإسرائيلي يفوق كل التصورات لذا على المجتمع الدولي أن يتحمل مسئولياته كاملة إزاء انتهاك القانون الدولي وسفك الدماء، مشيرا إلي أن الدولة المصرية علي المستويين الرسمي والشعبي سعت بكل الطرق لإدخال مساعدات إلي الأشقاء في فلسطين.
وأوضح مطر أن مصر أصدرت بيانات ظهر اليوم جددت فيه التحذير من مخاطر القيام بأية عملية عسكرية في مدينة رفح لعواقبها الإنسانية الوخيمة التي ستلحق بالمدنيين الفلسطينيين الذين لجأوا إلى رفح باعتبارها الملاذ الآمن الأخير داخل القطاع، معتبرة أن الإقدام على هذا الإجراء رغم التحذيرات والرفض الدولي له، يعكس عدم الاكتراث بأرواح المدنيين الأبرياء، ويُعد مخالفةً جسيمةً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وجددت مصر مطالبتها للأطراف الدولية المؤثرة، ومجلس الأمن، بالاضطلاع بالمسئولية القانونية والإنسانية من خلال المطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، ومنع سيناريو التهجير من التحقق بكافة السبل، ووضع حد للانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد المدنيين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وبكافة السبل إلى داخل القطاع.
الإصلاح والنهضة: إسرائيل تعرقل وصول المساعدات إلى غزة
وثمن هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، مواصلة بذل مصر لكافة الجهود لتعزيز نفاذ المساعدات إلى غزة ، مشددا على ضرورة الضغط على إسرائيل لإزالة العوائق والقيود التي تفرضها على دخول المساعدات عبر معبر رفح، واصفًا الخطوة بأنها “استكمال مسيرة دعم القضية الفلسطينية”.
وأضاف عبد العزيز، أصبح واضحًا أن إسرائيل تعرقل وصول المساعدات إلى غزة، وأنها العقبة الرئيسية أمام أي حل للقضية أو وقف لإطلاق النار، مستغربًا من استمرار البعض في ترديد شعارات جوفاء وإشاعات مغرضة عن إغلاق مصر لمعبر رفح.
وأكد هشام، أن الأزمة الحالية في غزة كاشفة بوضوح عن عدة عوامل ملحة لابد من توافرها لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، أولها وحدة الصف الفلسطيني تحت قيادة سياسية واحدة، وثانيًا ضرورة استمرار الضغط الدولي الذي تتزعمه مصر على إسرائيل دبلوماسيًا وقانونيًا، وثالثًا ضرورة الاصطفاف العربي بشكل واضح خلف مصر في سعيها الحثيث لإبطال سيناريو تهجير الفلسطينيين سواء لسيناء أو لغيرها.
وشدد رئيس حزب الإصلاح والنهضة، على أن الحرب على غزة ليست منفصلة عن إعادة تشكيل منطقة الشرق الأوسط، وبأن الأزمة أبعد بكثير من غزة، وأن هناك محاولات مضنية تبذلها بعض الأطراف وفي مقدمتها إسرائيل من أجل جر مصر إلى تلك الحرب، وأن حزم الدولة المصرية وحكمة القيادة السياسية يقف عائقًا أمام تلك المطامع والتي نجح في تأخيرها وإضعافها مؤكدًا على أن الطريق مازال طويلًا والمؤامرة على المنطقة لم تنتهي بعد.
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً