بعد وفاة عبد الله حسن يوسف.. نجوم ماتوا غرقا
اسمهان
سلوى أبو زيد
شهد الوسط الفني حوادث غرق اودت بحياة بعض الفنانين او أبنائهم وأقاربهم، منهم مؤخرا عبد الله نجل حسن يوسف، الذي مات غرقا، بأحدي القري السياحية بالساحل الشمالي منذ الساعات الأولي من صباح اليوم.
فلا شك أن من أصعب أنواع الوفاة، الموت غرقا، ويقع كالصاعقة علي أهالي الضحايا، بالاضافة إلي ان جثث الموتي في أغلب الأحيان يصعب العثور عليها وهذا ما حدث مع عدد من نجوم الفن علي رأسهم الفنانة أسمهان، ونرصد لكم أبرز هؤلاء الفنانين.
مخلص البحيرى
توفي الممثل مخلص البحيرى يوم 29 أغسطس 2001، وأصيب الوسط الفني بصدمة كبيرة، على إثر الحادث الذي تعرض له الفنان مخلص البحيري، والذى أودى بحياته هو وزوجته ونجله وابنته، جراء انقلاب السيارة التي كانوا يستقلونها واختلال عجلة القيادة في يد البحيري، التي لم يستطع السيطرة عليها ما تسبب في سقوطها داخل ترعة مياه.
قدم مخلص البحيرى أكثر من 130 عمل فني، ومن أبرز أفلامة " ناصر 56، ست الستات، أرض الخوف، أيام السادات، الساحر"، ومن الأعمال التليفزيونية مسلسل " لن أعيش في جلباب أبي، التوأم، عمر بن عبدالعزيز، الشارع الجديد، رد قلبي، يار جال العالم اتحدوا، أوبرا عايدة، زيزينيا، عصفور النار، ضمير أبلة حكمت، أخو البنات".
أسمهان
كما رحلت عن عالمنا الفنانة اسمهان يوم 14 يوليو عام 1944 عن عامر يناهز 32 عاما، وقصة وفاتها كانت حادثة كبيرة وأثارت جدلاً واسعاً، وتوفت غرقاً في ترعة الساحل الموجودة حاليا في مدينة طلخا، حيث كانت في طريقها إلى رأس البر لقضاء إجازة الصيف برفقة صديقتها ومديرة أعمالها ماري قلادة، وفي الطريق فقد السائق السيطرة على السيارة فانحرفت وسقطت في الترعة ولقي مصرعها مع صديقتها عن عمر ناهز 32 سنة، أما السائق فلم يصب بأذى واختفى بعد الحادثة.
وقال الفنان يوسف وهبي عن وفاه اسمهان في حوار تليفزيوني سابق: " أسمهان قبل وفاتها كانت تعمل في فيلم من إنتاجي، وهو «غرام وانتقام»، وقبل رحيلها أخبرتني أنها ستسافر لقضاء العطلة الأسبوعية في مدينة رأس البر بمصر، وطلبت منها عدم السفر".
و أستكمل يوسف خلال المقابلة التلفزيونية أنه حاول إقناع أسمهان بالسفر إلى الإسكندرية بدلا من رأس البر، لكنها تمسكت برأيها، وجاءت صديقاتها لاصطحابها، والغريب أنها لم تركب معها، واستقلت سيارة استوديو مصر، وماتت غرقا بعدما انحرفت السيارة وسقطت في الترعة ترعه الساحل الموجودة حاليا في مدينة طلخا.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً