بيخاف من الضلمة وبيتفرج على بوجي وطمطم.. 8 أسرار في حياة فريد شوقي
فريد شوقي
ندى يوسف
«ملك الترسو ووحش الشاشة والملك والأستاذ».. هى ألقاب أطلقت على فنان من أعظم ما أنجبت السينما المصرية، موهبة متفردة من نوعها ومتعددة الامتيازات، فهو عمل في التمثيل والإخراج والإنتاج، وتمكن من خطف قلوب الجمهور بكل سلاسة، وكان من أوائل النجوم الذي برعوا في تقديم أفلام الأكشن، ألا وهو الفنان فريد شوقي.
يصادف اليوم الأحد، الموافق 30 يوليو الجاري، ذكرى ميلاد الفنان الراحل فريد شوقي، ونرصد لكم في السطور التالية 8 أسرار في حياة ملك الترسو.
نشأة فريد شوقي
ولد وحش الشاشة فريد شوقي، في مثل هذا اليوم عام 1920 في حي السيدة زينب، ولكن أسرته انتقلت بعد ولادته لحي الحلمية، وترعرع فريد هناك وسط أهالي الحارات الشعبية.
اجتاز فريد شوقي المرحلة الابتدائية وهو في عمر الـ 15، وتأهل بعدها لمدرسة الفنون التطبيقية، ومن ثم التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية.
ويعتبر فيلم «ملاك الرحمة» أول أعمال فريد في مجال التمثيل، والذي تعاون به مع أهم وأكبر نجوم الزمن الجميل، وهم يوسف وهبي، وأمينة رزق، وشارك بعدها في «ملائكة الرحمة» للمخرج حسن الإمام، وانحصر فريد في أدوار الشر لفترة من الوقت بسبب ملامحه الحادة، ولكن نجح في مطلع الخمسينات أن يغير جلده ويقدم نوع آخر نال إعجاب الجمهور، وكانت البداية في فيلم «قلبي دليلي»، للفنان أنور وجدي.
أسرار في حياة فريد شوقي
كشف أبناء وأحفاد فريد شوقي، عن العديد من الأسرار عن حياته الخاصة، خلال حلقة مميزة ببرنامج «صاحبة السعادة»، للإعلامية إسعاد يونس، وقال كل من جمال محمد سعيد، وناهد السباعي، ورانيا وناهد وعبير فريد شوقي، إن الفنان كان يخشى الظلام كثيرًا.
كما أكدوا أنه كان يخاف من الصراصير والفئران، وأنه كان يعشق مشاهدة مسلسل الأطفال الشهير «بوجي وطمطم»، و«بكار».
وأوضحوا أن الملك رفض وضع اسمه على بوستر فيلم «الكرنك» قبل الفنانة سعاد حسمي، بالإضافة إلى أنه تنبأ بنجومية ماجد الكدواني وخالد النبوي.
وروى أبناء وحش الشاشة موقفًا يدل على إنسانيته، وهو أنه تعرض للسرقة على يد أحد اللصوص، لكنه أجرى حديثًا وديًا مع هذا اللص، بالرغم من أنه سرق فيلته، ورفض تسليمه.
وأشار أبناؤه إلى أنه السبب في زواج الفنان سمير غانم من الفنانة دلال عبدالعزيز، إلى جانب حبه للعب الكرة مع أصدقائه لفترة طويلة.
وأوضحوا أن شخصيته في الحقيقة مختلفة تمامًا عن الشاشة، فهو كان خفيف الظل وعاشقًا للإيفهات، مؤكدين أنه لم يبن المسجد الذي أطلق عليه اسمه بجوار منزله، ولكن فقط ساهم بمبلغ من المال، بالإضافة إلى توليه مسئولية جمع التبرعات.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً