خالد يوسف: «سره الباتع كان ناقصه محمد رمضان عشان ينجح زي جعفر العمدة»

أكد المخرج خالد يوسف، أن مسلسل جعفر العمدة للفنان محمد رمضان الموسم الرمضاني الماضي حقق نجاحا كبيرا، متابعًا: «ما كان ينقص مسلسل سره الباتع لكي يحقق نفس النجاح الذي حققه مسلسل جعفر العمدة هو الفنان محمد رمضان»، موضحا أن النجاح والجماهيرية لها عوامل عديدة من بينها عوامل ليست في يد المخرج.

خالد يوسف وبرنامج حبر سري

وأشار "يوسف"، خلال حواره مع الإعلامية أسما إبراهيم، ببرنامج "حبر سري"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن المذاق النفسي للجمهور في استقبال العمل في هذا التوقيت هو عامل من عوامل نجاح أي عمل وليس في يد المخرج، منوهًا بأن هناك عدد من الأفلام التي كانت قوية جدًا ولم تحقق نجاح.

وأوضح خالد يوسف، أنه من خلال تجربته وعمله السنوات الماضية أنه يرى فكرة الحكم على مسلسل بأنه الاعلى مشاهدة والأكثر نجح ليس حكم دقيق، مضيفًا: "جعفر العمدة كسر الدنيا وكل المسلسلات قالت أنه مكسر الدنيا".

خالد يوسف و السوشيال ميديا

وصرح المخرج خالد يوسف، إن «السوشيال ميديا جعل النجاح حالة مصطنعة، وهناك من يدفعون ملايين من أجل نجاح عملهم»، منوهًا بأنه قبل السوشيال ميديا كان النجاح غير مصنوع، النجاح في عصر السوشيال ميديا افتراضي ومصنوع.

وأكد أن السوشيال ميديا بتخلق نجوم في غمضة عين، موضحًا أن الميديا الشباك الجديد للسينما غيرت معادلة اللعبة بأكملها.

وأضاف أن السوشيال ميديا كان لها تأثير على الفن سواء إيجابي أو سلبي، مشددًا على أن الفنان يركز دائمًا مع الكلمات التي ستنتشر على السوشيال ميديا، وأصبح ذلك الأمر مقدم على التركيز في الدور.

وأشار إلى أن السلطة المجتمعية التي تعبر عنها السوشيال ميديا أصبحت كبيرة جدًا وسيف على رقبة المبدعين أكثر من سلطة الدولة، موضحًا أن التعبير عن الفيلم أصبح من خلال نافذة السوشيال ميديا ومن الممكن أن ينتقدك بسبب مشهد.

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.