صحفي فلسطيني: واشنطن تناور لسرقة الغاز من غزة

تستمر المجازر التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة خلال شهر رمضان المبارك، وسط رفض عالمي لاستمرار تلك الحرب ضد أهالي القطاع، في الوقت الذي شكك فيه الفلسطينيون فيما يظهر بوسائل الإعلام الأمريكية بشأن خلاف أمريكي إسرائيلي بسبب استمرار تلك الحرب.

وأكدت مصادر فلسطينية، إطلاق زوارق الحربية الإسرائيلية نيران رشاشاتها تجاه خيم النازحين في منطقة المواصي غرب مدينة رفح ما أدى إلى استشهاد المواطنة آمال أيمن سليمان أبو يونس، 19 عاما" جراء إصابتها بعيارين ناريين في الرأس والصدر.

7 مجازر و63 شهيدا

يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الصحة في غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 63 شهيدا و 112 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية، موضحا أنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، كما أعلنت الوزارة في بيانها، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 31553 شهيد و 73546 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

فيما أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكب مجزرة بقصف منزل يعود لعائلة الطباطيبي غرب المخيم الجديد بالنصيرات راح ضحيتها 36 شهيداً، غالبيتهم أطفال وبينهم نساء حوامل، موضحا أن جيش الاحتلال استهدف أكثر من 12 منزلاً آمناً هذه الليلة في جريمة قتل مكتملة الأركان تُرسّخ الإبادة الجماعية ضد المدنيين والأطفال والنساء.

وحمل المكتب الإعلامي الحكومي، الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن تصاعد هذه الجرائم والمجازر بحق المدنيين العزل، ونحملهم مسؤولية تداعيات وانعكاسات جرائم الحرب هذه، مطالبا  كل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية الممتدة لليوم 162 على التوالي، وللشهر السادس على التوالي.

الخارجية الفلسطينية: وقف إطلاق النار المدخل الوحيد لحماية المدنيين
 

كما طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، بموقف دولي إنساني، عبر قرار ملزم في مجلس الأمن لإجبار الاحتلال الإسرائيلي، على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بما يضمن حماية المدنيين، وإدخال المساعدات لهم بشكل مستدام، وتحرير مليوني فلسطيني مدني من براثن أجندات نتنياهو الشخصية.

وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان لها نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية، إن نتنياهو يعترف مجددا أنه يخوض معركة دبلوماسية مع العالم، للحصول على مزيد من الوقت، لتحقيق أهداف العدوان، ويواصل إطلاق التهديدات باجتياح مدينة رفح، دون أن يطرح خطة واقعية لحماية المدنيين، وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية.

ولفتت إلى أن النتيجة والهدف الأكبر لدى نتنياهو يتمحور حول إطالة أمد العدوان للبقاء في الحكم، وهروبا من أسئلة اليوم التالي له، وجميع سياسته استعمارية عنصرية بامتياز، يسعى لتحقيقها على حساب المدنيين الفلسطينيين، وحياتهم، وآلامهم، ومستقبل وجودهم في أرض وطنهم، موضحة  أن نتنياهو يختطف أكثر من مليوني فلسطيني بأطفالهم، ونسائهم، ويستخدم حياتهم، وأرواحهم كورقة للمساومة والابتزاز السياسي، في محاولاته لامتصاص الضغوط الدولية والأميركية الداعية لوقف العدوان، أو حماية المدنيين، وتأمين حصولهم على احتياجاتهم، ويواصل التهديد بعملية عسكرية في رفح، ويصعد من قصف المنازل فوق رؤوس ساكنيها، ويرتكب المجازر.

وأكدت الوزارة، أن نتنياهو بدأ القصف في رفح في ظل المناشدات الدولية، وصيغ التعبير عن القلق والتحذيرات من تعميق الكارثة، والمأساة الإنسانية، التي ستترتب على اجتياحها، تلك المواقف الضعيفة لا ترتقي لمستوى حجم الكارثة الإنسانية، وتبقى تعيد إنتاج العجز الدولي في حماية المدنيين، الذين قد يلجأ نتنياهو لقتلهم، أو تهجيرهم بالتدريج، وليس بعملية واحدة كبيرة.

صحفى فلسطيني يتهم واشنطن بسرقة غاز غزة

من جانبه، قال الصحفى الفلسطيني يحيى اليعقوبى، إن الخلاف الظاهر بين أمريكا والاحتلال حول قضية الرهائن غير حقيقي، ويأتي في إطار تبادل الأدوار وخداع الرأي العالمي والتغطية على الجريمة الأمريكية ومشاركتها الكاملة في حرب الإبادة، ففي الحقيقة لا يوجد خلاف بين الطرفين.
وأضاف الصحفى الفلسطيني، أن أمريكا هي من تقود الحرب في أدق تفاصيلها، وفي بعض الأحيان كانت متشددة أكثر من الاحتلال في عدم إبرام صفقة تبادل وهي لا تريد وقف الحرب وتريد الاستمرار في إبادة الشعب وعقابه لتأييده للمقاومة وخلق حالة دمار هائلة حتى لا يفكر الناس بهذا المسار.
ولفت إلى أن قضية الميناء الأمريكي بغزة جاءت بهدف الاستيلاء على الغاز وربما بهدف التهجير بالمراحل القادمة وذريعة إنشاء الميناء لإدخال المساعدات هي للتغطية على هذين الهدفين وللتغطية على جريمتها في إبادة الشعب الفلسطيني.

مجزرة جديدة فى قطاع غزة وقصف مدفعى لا يتوقف

فيما كشف بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية، عن آخر تطورات الأوضاع في رفح، مؤكدًا أن القطاع يشهد في الناحية الشرقية قصفًا مدفعيًا لا يتوقف، ولرفح الفلسطينية  وخان يونس النصيب الأكبر، موضحاً أن الاحتلال استهدف منازل الفلسطينيين في وسط قطاع غزة.

وقال خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، "العديد من المجازر التي ارتكبت بحق المواطنين خلال ساعات الليل وحتى هذه اللحظة، وأبرزها تلك التي ارتكبت بحق عائلة الطباطيبي، وهي تقطن مخيم النصيرات، وباغتتها طائرات الاحتلال راح ضحيتها 36 شهيدًا وعشرات الإصابات بجراح متفاوتة الخطورة".

وأوضح أنه كانت هناك غارات استهدفت منازل للمواطنين في رفح الفلسطينية، لافتًا إلى أن هناك توغلًا كبيرًا في محافظة خان يونس.

وتابع: "المناطق التي ما زالت تشهد اشتباكات بين فصائل المقاومة وقوات الاحتلال،  في ثلاثة محاور، منها مدينة خان يونس، وهي المدينة التي أعاد الاحتلال التمركز فيها، وإعادة الانتشار، وشرق مدينة غزة في حي الشجاعية وحي الزيتون، وغرب مدينة غزة".

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.