الجمعة، 22 نوفمبر 2024

02:24 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

«نور الدين علي جمعة»، هذه تجربتي في مدرسة العلاَّمة

إسماعيل رفعت - صحفي - باحث دكتوراه في الدراسات الجيوسياسية والانتخابات

إسماعيل رفعت - صحفي - باحث دكتوراه في الدراسات الجيوسياسية والانتخابات

بقلم _ إسماعيل رفعت

A A

نلت حظا اتسع لأربع سنوات متصلة ويزيد للعمل، تحت مظلة العلامة الدكتور علي جمعة، كنت معدا للمحتوى الديني والشرعي بقناة الناس - في نسختها الأزهرية - والتي وصفت وقتها بصدر الإسلام لقناة الناس من عام 2014 إلى عام 2019، وقد سبقها مرحلة الجاهلية، في عهد المكفراتية خالد عبدالله، وزميله الذي نال من عرض الفنانات وتم حبسه عاما.

لسنوات شاهدا على عمل الطليعة الفكرية الوسطية من مفتو مصر، على مرجعية العلامة المؤسس علي جمعة، وبقيادة القائد الرصين فقيه العصر الشيخ الدكتور شوقي علام، رئيس أمانات دور إفتاء العالم.

ولا أكاد أنسى لحظات التأسيس التي نفذ خطواتها الفقيه الشيخ الدكتور مجدي عاشور، وأدارها باقتدار الدكتور مصطفى عبدالكريم، وزاملنا فيها المخرج خالد سامي بعقلانية وخليط بين الفن الأدائي وعلوم الدين، والكاتب الصحفي القدير صبحي مجاهد المشرف على الإعداد البرامجي، ولا أنسى أولى حلقات الطريق إلى الله للمتصوف الدكتور محمد مهنا ولحظة دخول الدكتور عماد ربيع اللوكيشن ليقبل رأسه ويقول له وجهة نور وملامحة تبهج القلوب.

رموز الفتوى ومفتو مصر: الدكتور علي فخر، والدكتور أحمد ممدوح، والدكتور محمد وسام وشقيقه الدكتور أحمد، والشيخ عويضة عثمان، من أمناء الفتوى، هم مفتون: كوكبة تتحدث بلسان واحد ومنهج فكري رصين، وحدود الله لا تنتهك.

إن مدرسة علي جمعة تعزف بلسان وسطي، فهو الرجل الذي طاق أن يجلس بأريحية بل وتباهي على منصة وبجواره مفتي أسبق هو نصر فريد واصل ومفتي حالي هو شوقي علام.

إن حالة الرضى الشعبي والرسمي عن مؤسسة الإفتاء، تؤكد أن علي جمعة أسس لعصور لاحقة، وحفظ تراث الدار وأرشف ألف سنة فتوى ووثائق، فلا يخفى عن أحد في العالم سعادة مصر وافتخارها بنقلات دار الإفتاء قولا وفعلا وفتاوى وإعلاما، وهي الدار التي جمعت معتمدات وثوابت الفتوى في 86 قضية معتمدة، وخرج مجددها على جمعة يحافظ على الدولة ضد إسقاطها باسم الدين، كما فعل بن تيمية الذي وحد الأمة ضد التتار وكفر من أرادوا إسقاط الإسلام و دولة الخلافة الحاضنة للدين.

لا يمكن لفاقد الشيء أن يعطيه، وبالعكس: من ذاق عرف، وهنا أقول من لم يعمل في مدرسة العلامة علي جمعة لا يمكن له معرفة قدره، لكن جماعات الضلال التي تستهدفه إنما تستهدف الدولة وتريد تشويه من يدعمون صيانة الوطن والحفاظ عليه، ويتهمونه بأنه مفتي السلطان، بينما رمزهم هو مفتي الناتو الذي أسقط ليبيا، والغريب أنهم كانوا يتمحكون في علي جمعة قبل 2011 ويزعمون أنهم من تلاميذه لنيل بعضا من شهرته، ومن أبرز من قاموا بذلك هاربون وموقوفين مثل أنس السلطان المشهور بشيخ العمود أو شيخ الشطاف.

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.

search