الجمعة، 22 نوفمبر 2024

02:59 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

علي جمعة أيقونة رمضان هذا العام، «نور الدين» فضح التشدد وأعاد للدين يسره

الدكتور علي جمعة

الدكتور علي جمعة

محمد الأزهري

A A

تستمر اللجان الإلكترونية للجماعات المتطرفة في مهاجمة الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، بقدر استهدافهم لمصر ومؤسساتها، حيث يمثل الدكتور علي جمعة أحد أبرز هذه المؤسسات الدينية والأهلية والنيابية والتشريعية.

فالجماعات التي دافعت عن مفتي الناتو “يوسف القرضاوي” الذي استباح ديار الإسلام في ليبيا، وأعطى دول الغرب مبررا لقصفها وإسقاطها، هي نفس الجماعات التي كانت تصف الغرب ببلاد الكفر، بات الغرب عندهم مؤمنا، وباتت دولة المسلمين يأتيها الباطل من بين يديها ومن خلفها، وبات علمائها في مرمى نيران الجماعات المتطرفة، بينما بلاد الغرب آمنة سالمة من قصفهم.

وتكثف تلك الجماعات المعادية حملاتها المسعورة والتي تستهدف بها مؤسسة الأزهر ودولته في شخص من يفتح فمه من رموز الأزهر، لينال العلامة الدكتور علي جمعة نصيبه من هجوم جماعات الحرب على الإسلام رموزه.

فبمجرد أن نطق الدكتور علي جمعة بقول الله تعالي: إن الذين آمنو والذين هادو والنصارى والصابئين من آمن منهم بالله واليوم الآخر، وقد نقل نص قرآني غفله العوام وتغافلته جماعات الصد عن الإسلام، ثارت ثائرتهم بالضلال على عالم قدم النص السماوي دون اجتهاد، ثم فسر المفسر وتحدث عن النص الواضح والقوي الحجة ثم أغلق عليهم باب التضليل وقال: "كل هذا إسلام"، ما جعلهم ينفجرون من الغيظ لأنه أيقظ روح الأخوة ووحدة الرسائل السماوية، وفضح تضليل جماعات الكذب وقد قال الله عن هؤلاء أنهم آمنو بالله واليوم الآخر، فلماذا تكفرهم الجماعات، ولماذا تزعم حرمانهم من الجنة؟.

الغريب أن ألسن هذه الجماعات كانت تروج لنفسها بأنهم من تلاميذ علي جمعة قبل أن تتجه إلى تشويهه، ومن أبرز الممتحكين في الدكتور علي جمعة من هذه الجماعات أنس السلطان المشهور بشيخ الشطاف والذي أفتى بحرمة استخدام الشطاف في رمضان وسمى نفسه بشيخ العمود وأنشأ أكاديمية.


ومما يدور حول الشيخ علي جمعة يمكن أن نفسر حرب الجماعات على الدولة ورموزها التي أفتت بوأد الفتنة في مرحلة محاولة إسقاط الدولة، فمن يمتدحون ابن تيمية الذي افتى بمواجهة التتار حفاظا على الخلافة والدولة الإسلامية هم من كفروا علي جمعة الذي أعاد إنتاج فتوى ابن تيمية للحفاظ على مصر من السقوط في 2013 على يد تتار جماعات الإرهاب والتنظيمات الكارهة لبلادنا الموالية لبلدان الغرب والتي جعلت المؤمنين كفارا والكفار مؤمنين، فبعدما فشلوا في ابتلاع الدولة يحاولون الآن إسقاطها وتفتيتها.

وتتجذر حرب الجماعات على إمام التنوير "نور الدين" لقبا وكنية وصفة، فالشيخ علي جمعة ملقب بنور الدين، وهو الحجر العثرة في طريق صناع العنف، ومبين ضلالهم، فلم يكن له ذلة ولتلاميذه ما لهذه الجماعات من فضائح أخلاقية بقدر فضائح أذنابهم الهاربين وقد حملت السوشيال ميديا فضائحهم مرارا وتكرارا لكنهم يعملون لجانهم الإلكترونية على حرب قادة الفكر وحماة الوطن والدين أمثال العلامة علي جمعة.

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
 

search