حقيقة تصريحات علي جمعة، بشأن العلاقات العاطفية وتعرضه لهجوم «المتطرفين»

أثارت تصريحات المفتي الأسبق علي جمعة، حول الحب بين الشاب والفتاة، حيث استغلت الجماعات هذه التصريحات مستخدمة مواقع السوشيال ميديا بلجانها، في اجتزاء بعض من تصريحاته ونشرتها بطريقة مجتزئة للدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق، التي شهدها برنامجه التلفزيوني “نور الدين”، حيث قامت الجماعات بنشر كلمات مجتزئة لتصويره على أنه يبيح العلاقات المفتوحة بين المراهقين والشباب، وقاموا بالرد عليه بتصريحات للداعية السلفي محمد حسين يعقوب يصف فيها الحب حتى دون أية تواصل بأنه زنا، وهو “زنا القلب”.

الضجة التي أثارتها الجماعات ضد الدكتور علي جمعة، وهو عدوهم الأول والتي فشلت في اغتياله معنوياً، حيث تستكمل مسيرتها في تشويه مفتي الديار المصرية الأسبق، والذي أكد في رده على أسئلة فتاة ببرنامجه “نور الدين”، قائلا: الحب ميل قلبي وليس فيه شيء، كونه مجرد مشاعر، إلا أنه لا يحق للشاب أن يقول للفتاة أي كلام، ولو تزوجها فإنها أصبحت زوجته وبات من حقهما هذا الكلام، إلا أن هذا الكلام السابق للزواج ليس من حقهما.

 ولفت الدكتور على جمعة إلى أن الحب هو عطاء وليس ميل قلبي ومشاعر، مؤكدا أنه تم عمل بحث في الثمانينات على طلبة الجامعة، وبين أن معظم من تزوجو عن حب تم الطلاق بينهما، مؤكدا أن الحب المبني على الميل القلبي قد يتغير أما الحب المبني على العطاء لا يحدث فراق فيه، ضاربا المثل بمشاعر الأم في العطاء وأن مشاعرها لا تتغير وحبها يدوم، لافتا إلى أن قيس وليلى، وهي إحدى قصص الحب التاريخة، انتهت علاقتهم بالطلاق عن حب، مؤكداً أن حب المشاعر قد ينتهي بالطلاق.

وقال الدكتور علي جمعة، أن حد التحريم في العلاقة هي العفاف، ومن تجاوز حد العفاف فقد دخل في المحرم، وطالما لا يوجد في العلاقة ما يخفيه الطرفان، وأن لا نطلب به حراما، أو شيء ضد الأخلاق، أو يجتمعان في مكان مغلق، مؤكدا أن السرية في العلاقة يؤكد أنها علاقة غير صحيحة.

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.