تعاون "مصرى - مغربى" فى مجال صناعة الأدوية والأجهزة الطبية
الدكتور خالد عبدالغفار
عمر النيال
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، سفير المملكة المغربية لدى مصر "السيد محمد آيت وعلي"، لبحث تعزيز التعاون بين البلدين في القطاع الصحي، وذلك بديوان وزارة الصحة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان،أن الاجتماع ناقش فرص التعاون المستقبلي بين البلدين في ملف الصناعات الدوائية، حيث أكد الوزير أن الدول العربية تمتلك مقومات ومقدرات كبيرة تجعلها تحقق الاكتفاء الذاتي من المستحضرات الحيوية، من خلال التنسيق وتحقيق التكامل والتكافؤ فيما بينها.
وأضاف "عبدالغفار" أن الجانبين اتفقا على تبادل الزيارات بين مسؤولي قطاع الأدوية في البلدين لتبادل الخبرات وبحث الفرص الاستثمارية التي يمكن ضخها في صناعة الأدوية بالمغرب، كما ناقش الجانبان فرص التعاون في مجال صناعة الأجهزة والمعدات الطبية.
وأضاف"عبدالغفار"، أن الوزير أكد أهمية تبادل الخبرات بين الفرق الطبية بمصر والمغرب من خلال الزيارات الميدانية المتبادلة، كما وجه الوزير بمشاركة خبرات مصر في مجال مبادرات الصحة العامة مع الجانب المغربي.
وكشف "عبدالغفار" أن الجانبين ناقشا خلق جيل جديد من الاتفاقيات التعاونية بين البلدين في القطاع الصحي، حيث وجه الوزير بسرعة تفعيل مجموعة العمل المشتركة بين مصر والمغرب، للبدء في التنسيق وتنفيذ مقترحات التعاون المشتركة لصالح البلدين.
حضر الاجتماع، الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة لشئون مشروعات مبادرات الصحة العامة، والدكتور أحمد سعفان رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتور حاتم عامر، معاون وزير الصحة للعلاقات الدولية، والدكتورة سوزان الزناتي مدير عام الإدارة العامة للعلاقات الصحية الخارجية.
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً