أسامة السعيد: مصر تتعامل مع القضية الفلسطينية كجزء من الأمن القومى

ينعقد اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، اليوم الأحد، في مدينة العلمين بمصر، ويترأس الاجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسى، ونظيره الفلسطينى، محمود عباس أبو مازن، لبحث إنهاء الانقسام ووجود وحدة وطنية فلسطينية في مواجهة السياسات الإسرائيلية.

يهدف اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، إلى توحيد الجهود الفلسطينية تحت مظلة منظمة التحرير.

وبحسب قناة «القاهرة الإخبارية» في بث مباشر، سيتم مناقشة بعض القضايا منها، ملف المقاومة الفلسطينية، وهل ستكون المقاومة سلمية.

أوضح أسامة السعيد، مدير تحرير جريدة الأخبار، أن الجميع يدرك خطورة أمر القضية الفلسطينية، وأن هناك تحديات كبيرة وتباينات سياسية وحزبية وايدلوجية واضحة، ويجب أن تتوحد كل السلطات تحت صوت واحد، وأن الشعب الفلسطينى يواجه انقسام القيادات الفلسطينية والعدوان الإسرائيلى التي تصيبه بالاحباط.

وأكد السعيد، في اتصال هاتفي لفضائية «القاهرة الإخبارية» صباح اليوم الأحد، أن الدولة المصرية تهتم بقضية الفلسطينية، وتتعامل معها كجزء من الأمن القومي المصري، وليس قضية دولية خارجية،كما تحاول الدولة المصرية أن توفر الفرصة لممثلين القضية الفلسطينية أن يتوحد دون تدخلات خارجية، أن مصر لا تتدخل إلا بالاحضتان، فتكون مصر تحمل المصداقية الكافية لتلك المناقشة مع الفصائل الفلسطينية.

وأشار مدير تحرير جريدة الأخبار، إى أن مصر لا تتعامل مع القضية الفلسطينية من منظور وطنى فقط، بل تريد أن تكون قضية دولية وإقليمية أيضاً، لأن هذه القضية تهدد السلم والأمن الدولى، كما خصصت مصر جزء من المناقشة حول ما يتعلق بالمقدسات الإسلامية والمسيحية فى القدس الشريف.