لا تفوتوا زيارتهم في رمضان، قصة 5 مساجد تاريخية في القاهرة

تذخر القاهرة بعدد كبير من المساجد، ووراء كل مسجد قصة تاريخية رائعة، ويجب اغتنام فرصة الأجواء الرمضاية الروحانية وزيارة الأماكن الأثرية الموجودة في مصر لمعرفة تاريخها وحضارتها التي توجد في كل ركن من أركانها.

وخلال هذا التقرير يعرض «الجمهور» 5 من القصص التاريخية وراء أفضل وأقدم مساجد القاهرة، لتكون قبلة رائعة للزيارة والاستمتاع بأجواء مميزة ثقافية وتاريخية.

مسجد أحمد بن طولون

يعد مسجد أحمد بن طولون واحدًا من أفضل وأقدم المساجد التي بنيت في مصر الإسلامية، شيده أحمد بن طولون حتى يصبح جامعًا للمسلمين في صلاة الجمعة.

يتكون المسجد من صحن مربع في الوسط وهو فناء مكشوف مساحته 92 متر مربع أي حوالي 6 أفدنة ونصف، ويحيط به 4 أروقة رواق “القبلة”، ويتكون من 5 “بلاطات” وباقي الأروقة تتكون من “بلاطتين” فقط.

وكان لنشأة أحمد بن طولون في العراق دور كبير في تطوير المعمار المصري خاصة في المساجد سواء من ناحية التخطيط أو التصميم والزخرفة.

مسجد عمرو بن العاص

يعد مسجد عمرو بن العاص هو أول مسجد بنى في مصر بعدما تم فتحها من قبل عمرو بن العاص سنة عشرين هجريًا الموافق 641 ميلاديًا، ويوجد جامع عمرو بن العاص في منطقة الفسطاط بحي مصر القديمة، وأطلق عليه منذ البداية عدة أسماء مثل الجامع العتيق وتاج الجوامع.

بنى المسجد في سنة 21 هجريًا الموافق 641 ميلاديًا، وكان في بدايته مركزًا للحكم، ومكان لدعوة الأشخاص للدين الإسلامي بمصر، ومن ثم بنيت حوله فيما بعد مدينة الفسطاط التي تعد أول عواصم مصر الإسلامية.

مسجد محمد علي

يوجد مسجد محمد على بالقلعة في محافظة القاهرة، ويعد من أكثر معالم القلعة شهرة، وكان يسمى في البداية بمسجد الـ “مرمر”، وهو نوع من أنواع الرخام النادر الذي يستخدم بوفرة في المسجد.

شرع محمد علي في بناء المسجد منذ عام 1246هـ، واستمر العمل حتى وفاته في 1265 هـ، وبالفعل فقد دفن في المقبرة التي أعدها لنفسه في المسجد.

وتذكر بعض المصادر، أن محمد على بعدما قام بإصلاح قلعة صلاح الدين الأيوبي، وأنهى  بناء القصور والدواوين و لمدارس، قرر حينها بناء مسجد كبير بالقلعة حتى يصلب به ويقيم الفرائض ويصبح فيما بعد قبره.

الجامع الأزهر

يعد الجامع الأزهر هو واحدًا من أشهر مساجد مصر بل والعالم أجمع، شيده جوهر الصقلي، قائد جنود المعز لدين الله الفاطمي، وذلك بعد عام من فتح الفاطميين لمصر، وتم بناؤه بعدما شيدوا قاعدة ملكهم الجديدة مباشرة.

وتم افتتاح المسجد للصلاة في مثل هذا الشهر وهو شهر رمضان المبارك في عام 361هـ ، أي سنة 972 ميلاديًا، وسمي المسجد بهذا الاسم نسبة إلى السيدة الزهراء فاطمة بنت رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.

مسجد الرفاعي

يعد مسجد الرفاعي هو شبيه مماثل لمسجد السلطان حسن المواجه له في موقعه، وشبيهه أيضًا في الحجم والارتفاع والضخامة، ولكن الغريب في الأمر أن بينهم حوالي 500 سنة.

ويذكر أن بدأ البناء في مسجد الرفاعى منذ عام 1869، بأمر من خوشيار هانم وهى والدة الخديوي إسماعيل، ويتميز المسجد بدقة الصناعة وكثرة الزخارف وتبلغ مساحته 6500 متر مربع.

وعلى الرغم من تسمية المسجد بـ “الرفاعي”،  إلا أن الرفاعي غير مدفون به، لكنه قبره يوجد بالعراق.

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.