ارتفعوا إلى 7490 معتقلا، الاحتلال يقتل الفلسطينيين بالبطىء داخل السجون
الاحتلال
أحمد محمود
لا تزال قوات الاحتلال الإسرائيلي تملأ معتقلاتها بالفلسطينيين، خاصة مع عمليات الاقتحام المستمرة التى تشنها ضد العديد من المدن بالضفة الغربية.
الاحتلال اعتقل 7490 فلسطينيا بالضفة منذ 7 أكتوبر الماضي
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت نحو 7490 فلسطينيا من الضفة، منذ بدء العدوان على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر الماضي.
وأوضحت الهيئة ونادي الأسير، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية، أن الاحتلال يواصل تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، ترافقها اعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين، ومصادرة الأموال والأجهزة المحمولة، موضحة أن حصيلة الاعتقالات تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطُروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتُجزوا كرهائن.
هيئة الأسرى: سياسة انتقامية تمارسها إدارة سجون الاحتلال فى حق المعتقل زكريا الزبيدي
كما أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بأن سياسة انتقامية تمارسها إدارة سجون الاحتلال بحق المعتقل زكريا الزبيدي، لافتة إلى أن محاميها كريم عجوة، تمكن أمس الأربعاء من زيارة المعتقل الزبيدي، الذي يُحتجز في زنازين عزل سجن "عسقلان"، حيث يتواجد في العزل منذ ثلاثة أسابيع، وكان قبل ذلك في عزلي ريمون وريمونيم، وسط أوضاع وظروف حياتية ومعيشية صعبة ومعقدة".
وأضاف أنخ لا يوجد أي شيء في غرفة العزل، التقييدات ما زالت مفروضة علي، ولا يُسمح لي بالخروج إلى الفورة، والطعام الذي يقدم لي قليل جداً ونوعيته سيئة، ولا أملك سوى الملابس التي أرتديها، ويتم تفتيش زنزانتي يومياً، علماً أنها فارغة من كل شيء، وخلال ذلك يتم تقييد يدي للخلف، وكذلك الأمر عند الخروج لزيارة المحامي، وأنا على هذه الوضعية منذ عدة أشهر.
هيئة الأسرى تحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة المعتقل محمد طنجي
وحمّلت الهيئة حكومة الاحتلال وإدارة سجونها المسؤولية الكاملة عن حياة الزبيدي، الذي تمارس بحقه سياسة متطرفة منذ انتزاع حريته من سجن جلبوع، كما حملت حكومة الاحتلال الإسرائيلي وجيشها وإدارة سجونها المسؤولية الكاملة عن حياة المعتقل محمد خالد طنجي، الملقب "زنكلوني" من محافظة نابلس، والذي اعتُقل أمس الأول.
وأضافت الهيئة، أن المعتقل "زنكلوني" يعاني وضعا صحيا صعبا ومعقدا، إذ تعرض لخمس محاولات اغتيال، نتجت عنها إصابات في الكتف، واليد، وكسور في الحوض، منعته من القدرة على المشي، وحولته إلى شخص يعاني إعاقة حركية، بالإضافة إلى التهابات خطيرة في الأعصاب، لافتة إلى أن المعتقل "زنكلوني" لا يستطيع الحركة أو التنقل إلا على كرسي متحرك، أو بمساعدة الآخرين، وهو بحاجة إلى تناول الأدوية، ومراجعة المستشفى والأطباء باستمرار.
المعتقل عمار قزموز من مخيم نور شمس يدخل عامه الــ22 في الأسر
ودخل المعتقل عمار ياسر سعيد قزموز من مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم، اليوم الخميس، عامه الــ22 بشكل متواصل داخل سجون الاحتلال.
وقال مدير نادي الأسير في طولكرم إبراهيم حمارشة إن المعتقل قزموز يُعتبر من قيادات الحركة الأسيرة، وهو من عمداء الأسرى في سجون الاحتلال، وتعرض للعزل والعقاب والتعذيب، وذلك بسبب دفاعه الدائم عن حقوقهم، موضحا أن قزموز قد تعرض لأكثر من أربع محاولات اغتيال فاشلة نجا منها بأعجوبة، وذلك قبل اختطافه بتاريخ 7/3/2003، وخضع لتحقيق عنيف في مركز تحقيق الجلمة لمدة 90 يوما متتالية.
وأشار إلى أن محاكم الاحتلال أصدرت حكماً بالسجن الفعلي بحق قزموز لمدة 35 عاما، تم تخفيضها لتصبح 23 عاما، وبات خلالها، يُعتبر من أهم قيادات الأسرى، وممثلا لهم في مختلف المفاوضات مع إدارة السجون، علما أنه نجل الشهيد ياسر قزموز الذي استُشهد عام 1990.
فرسان الإعلام الفلسطيني في مرمى نيران الاحتلال.. 133 شهيدا و7 حالات تعرضت لبتر أعضائها
تعيش الصحافة الفلسطينية، أصعب فتراتها منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، وحرصه على منع وصول حقيقة جرائمه للعالم، لذلك يزيد من استهدافه للصحفيين الفلسطينيين في القطاع ويهدم منازلهم ويقتل عائلاتهم، كما يعتقلهم في الضفة الغربية.
فرسان الإعلام الفلسطيني يسطرون أروع ملاحم البطولة
في هذا السياق، أكد منتدى الإعلاميين الفلسطينيين ، أن الاحتلال الإسرائيلي لا زال يمعن في استهدافه المقصود والممنهج للصحفيين الفلسطينيين، مسجلا أعلى مؤشرات انتهاك حرية الصحافة بقتل 133 صحفيا بدم بارد، كان آخرهم مذيع قناة الأقصى الفضائية الإعلامي محمد سلامة، فضلا عن إصابة وجرح عشرات الصحفيين، ضاربا بعرض الحائط القوانين الدولية والمواثيق الإنسانية التي كفلت حماية الصحفيين في مناطق الصراع.
وأوضح المنتدى، خلال بيان له، أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي الغاشم يتواصل في شهره السادس وقبيل أيام قليلة من حلول شهر رمضان المبارك، بينما يأبى فرسان الإعلام الفلسطيني إلا مواصلة أداء دورهم الوطني وواجبهم المهني لفضح جرائم الإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال في غزة، متحدين المخاطر المحدقة بهم، ومترجمين شعارهم الخالد بالدم نكتب لفلسطين على أرض الواقع، متطلعين ليوم تشرق فيه شمس الحرية على ربوع الوطن الجريح.
وأعرب منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، عن تقديره للمواقف والأصوات المتضامنة مع الصحفيين الفلسطينيين، لاسيما إعلان السادس والعشرين من فبراير كيوم للتضامن العالمي مع الصحفيين الفلسطينيين وما تخلله من فعاليات مناصرة لهم، مؤكدا ضرورة مواصلة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإجباره على الالتزام بالقوانين الدولية وكف عدوانه عن الصحفيين وتهديد حرية الصحافة في الأراضي الفلسطينية.
وأوضح أن دخول العدوان الإسرائيلي شهره السادس دون ان تغيب الرواية والصورة الفلسطينية يعكس عزيمة وإصرار فرسان الإعلام الفلسطيني الذين يسطرون أروع ملاحم البطولة والفداء في سبيل نشر مظلومية الشعب الفلسطيني للعالم أجمع وفضح جرائم إبادة المدنيين في غزة، داعيا الإعلام العربي والدولي لتكثيف التغطية الإعلامية للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة ولاسيما جرائم استهداف الصحفيين وقصف المؤسسات الإعلامية الفلسطينية، كما طالب المؤسسات المعنية بحماية الصحفيين لأداء دورها والتصدي لمسلسل الاستهداف الإسرائيلي للإعلام الفلسطيني بكل مكوناته.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً