تحرك عربي جديد ضد الاحتلال دوليا، ووكالة الطاقة الذرية كلمة السر
الاحتلال
كتب أحمد محمود
تستعد الدول العربية لتحرك دولي جديد ضد الاحتلال الإسرائيلي، حيث قال خالد أبو بكر، مرسل "القاهرة الإخبارية" من فيينا، إن مجلس المحافظين بالوكالة الدولة للطاقة الذرية سوف تتقدم إليه المجموعة العربية ببيانات يوم الجمعة المقبل، للمطالبة بإخضاع القدرات النووية الإسرائيلية، لنظام الضمانات الشاملة، وهو ما يعني إشراف وإمكانية السماح للوكالة بالتفتيش على كامل منشآته.
المجموعة العربية ستتقدم ببيانات ضد إسرائيل للوكالة الدولة للطاقة الذرية يوم الجمعة
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن المسؤولين العرب أكدوا أنه بعد الاعتراف الإسرائيلي لم تعد سياسة الإخفاء أو الغموض النووي الذي كانت تتبعها إسرائيل محل جدوى، موضحا أن وزير التراث الإسرائيلي دعا في نوفمبر الماضي إلى ضرب قطاع غزة بالقنبلة النووية ولا يمكن له التهديد بسلاح لا يمتلكه.
وتابع أن مجلس المحافظين يضم 35 دولة من بينها 3 دول عربية هي السعودية والجزائر وقطر، ولكنه يضم أيضا مجموعة من الدول الداعمة لفلسطين على رأسها جنوب إفريقيا والبرازيل وتركيا وإندونيسيا وعدد من الدول في أمريكا الجنوبية وإفريقيا وكذلك الصين وروسيا وأسبانيا من المجموعة الأوروبية.
امتداد الاستيطان يعني تقويض حل الدولتين
يأتي هذا في ظل استمرار الاحتلال في انتهاكاته ضد الفلسطينيين، حيث قالت ولاء السلامين، مراسلة القاهرة الإخبارية من رام الله، إن قرار الاحتلال الإسرائيلي توسيع خطته الاستيطانية لبناء 3500 وحدة استيطانية جديدة في الضفة، تقوض حل الدولتين وتفصل شمال الضفة الغربية وجنوبها عن الوسط مما يعني عدم وجود دولة فلسطينية متواصلة الأطراف.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أنه قبل أسابيع من الآن قتل مستوطنين وجنود للاحتلال في مستوطنة معاليه ادوميم التي يرغبون في بناء وحدات استيطانية بها، وهي أكبر مستوطنات الضفة الغربية، وعندما يتوسع فيها الاستيطان فسيتمد للقدس الشرقية.
وتابعت أن الاستيطان سيمتد إلى هذه المنطقة والبحر الميت مما يعني تقويض حل الدولتين مما يعني عدم الوصول إلى دولة فلسطينية متواصلة الأطراف وهذه المنطقة بالتحديد حلم لدولة الاحتلال، بأن يكون هناك ما يسمى بالقدس الكبرى.
بشهادة دولية، الفلسطينيون في غزة.. جائعون ومرهقون ومصدومون ولكن يتشبثون بالحياة
أكدت وكالة الأونروا، أن القصف الإسرائيلي المكثف من الجو والبر والبحر لا يزال مستمرا في معظم أنحاء قطاع غزة، ما أدى إلى وقوع المزيد من الإصابات في صفوف المدنيين، والنزوح، وتدمير البنية التحتية المدنية، موضحة في تقرير لها عبر موقعها الرسمي، أن ما لا يقل عن عشرة أطفال لقوا حتفهم بسبب الجفاف وسوء التغذية في مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة في الأيام الأخيرة. ومن المرجح أن يكون هناك المزيد من الأطفال الذين يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة في مكان ما في أحد المستشفيات القليلة المتبقية في غزة، ومن المحتمل أن يكون هناك المزيد من الأطفال في الشمال غير قادرين على الحصول على الرعاية على الإطلاق.
نقص واسع النطاق في الأطعمة المغذية والمياه الصالحة للشرب
وأضافت الوكالة، أن هذه الوفيات المأساوية والمروعة هي وفيات تسبب بها الإنسان ويمكن التنبؤ بها ويمكن تجنبها بشكل كامل، والنقص واسع النطاق في الأطعمة المغذية والمياه الصالحة للشرب والخدمات الطبية، والذي هو نتيجة مباشرة للعوائق التي تحول دون الوصول والمخاطر المتعددة التي تواجه العمليات الإنسانية للأمم المتحدة، يؤثر على الأطفال والأمهات، ويعيق قدرتهن على إرضاع أطفالهن رضاعة طبيعية، وخاصة في شمال قطاع غزة، وأن الناس جائعون ومرهقون ومصدومون، والكثيرون منهم يتشبثون بالحياة.
قطاع غزة يعاني من سوء التغذية والمجاعة خصوصا في المناطق الشمالية
فيما قال بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية في رفح الفلسطينية، إن قطاع غزة يعاني من سوء التغذية والمجاعة خصوصا في المناطق الشمالية لوادي غزة، حيث استشهد نحو 16 طفلا بسبب الجوع ونقص التغذية.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن الأوضاع في شمال قطاع غزة لا تختلف كثيرا عن أوضاع الجنوب، خصوصا أن أوضاع النازحين في المناطق السوطى والجنوبية متدهورة للغاية نظرا لعدم تمكنهم من الحصول على أدنى مقومات الحياة الإنسانية.
وتابع أن ما يعين الفلسطينيين وخصوصا في المناطق الجنوبية بالقطاع هو دخول الشاحنات عبر مصر إلى قطاع غزة، وهذه الشاحنات تأتي محملة بالاحتياجات بأنواعها المختلفة سواء من طعام أو مياه وملبوسات ومستلزمات الشتاء والخيام وكذلك الأدوية والمستلزمات الطبية وكذلك الوقود بالمشافي.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً