الجمعة، 22 نوفمبر 2024

01:39 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

أزمة الغذاء في غزة، سر بنادق M4 التي تستهدف الفلسطينيين أثناء حصولهم على المساعدات

غزة

غزة

كتب أحمد محمود

A A

تزداد أزمة التجويع داخل قطاع غزة، وسط اتهامات أممية للاحتلال بتعمد منع وصول المساعدات لأهل غزة، في الوقت الذي أكد فيه وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، أن 80% من الأشخاص الأكثر جوعًا في العالم يعيشون اليوم في قطاع غزة، وإسرائيل تواصل استخدام سياسة التجويع ضد سكان القطاع كوسيلة حرب.

الاحتلال دمر 85% من قطاع غزة

وأضاف وزير الخارجية الفلسطيني، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية، العدوان الإسرائيلي أسفر عن استشهاد 30 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال وإصابة أكثر من 80 ألف شخص وجرى دفن 10 آلاف تحت الأنقاض واختفى الآلاف قسرًا في ظروف مروعة، كما دمرت 85% من قطاع غزة وقتلت الأطفال قصفًا وجوعًا وحرمت المرضى والجرحى من أبسط حقوقهم من نفاذ العلاج وأبسط أنواع الأدوية.

"الصحة الفلسطينية": المجاعة في شمال غزة وصلت لمستويات قاتلة

كما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" ، نقلا عن وزارة الصحة الفلسطينية، أن المجاعة في شمال غزة وصلت مستويات قاتلة، مؤكدة أنها ستحصد الآلاف ما لم يتوقف العدوان.

وأعلن الدكتور أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا سوء التغذية والجفاف الى 18 شهيد في قطاع غزة، موضحا أن ️المجاعة شمال غزة وصلت مستويات قاتلة وخاصة للأطفال والحوامل والمرضى المزمنين.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أن ️المجاعة تتعمق وستحصد الاف المواطنين اذا لم يتم وقف العدوان ودخول فوري للمساعدات الإنسانية والطبية، لافتا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد ارتكاب مجازر مروعة ومتتالية ضد الالف البطون الجائعة شمال غزة.

وطالب المجتمع الدولي باستخدام كل أدوات الضغط  لضمان وقف فوري للعدوان الإسرائيلي، كما طالب الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات عاجلة لمنع الكارثة الإنسانية والصحية وخاصة شمال غزة.

الأمم المتحدة: إسرائيل تقوم عمدًا بتجويع الشعب الفلسطيني في غزة منذ الثامن من أكتوبر

كما أدان خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان "إطلاق النار وأعمال القتل والعنف" التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في "شارع الرشيد" بمدينة غزة، بحق المواطنين الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات المساعدات، ما أدى إلى استشهاد 112 مواطنًا على الأقل، واصفين ما جرى الأسبوع الماضي بـ"مذبحة الطحين" التي وقعت وسط ظروف من المجاعة الحتمية وتدمير وسائل الإنتاج المحلي للغذاء في القطاع الفلسطيني المحاصر.

وأوضحوا بحسب ما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل تقوم عمدًا بتجويع الشعب الفلسطيني في غزة منذ الثامن من أكتوبر الماضي، وتستهدف الآن المدنيين الذين يبحثون عن المساعدات الإنسانية والقوافل الغذائية، مطالبين إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بوضع حد لحملة التجويع واستهداف المدنيين، لافتين إلى أن المذبحة التي وقعت في 29 فبراير الماضي وأسفرت عن مقتل 112 شخصًا وإصابة نحو 760 آخرين، تمثل حلقة من نمط الهجمات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين الذين يطلبون المساعدة، حيث تم توثيق أكثر من 14 حادث إطلاق نار وقصف واستهداف لتجمعات فلسطينية تسعى للحصول على الإمدادات المنقذة للحياة أو عمليات الإنزال الجوي في الفترة ما بين منتصف يناير ونهاية فبراير 2024، وقد أطلقت القوات الإسرائيلية النار على قوافل المساعدات عدة مرات، رغم أن القوافل كانت قد شاركت إحداثياتها مع السلطات الإسرائيلية.

بنادق الهجوم M4  .. آلة الاحتلال المستخدمة في مجزرة " النابلسي"

فيما كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن تحقيقاته التي ما تزال جارية حول مجزرة الدقيق على دوار "النابلسي" جنوبي غربي مدينة غزة ضد مدنيين فلسطينيين حاولوا الحصول على إمدادات إنسانية فجر يوم الخميس الماضي، كشفت عن عدة مستجدات تؤكد تورط قوات الجيش الإسرائيلي في المجزرة، بما في ذلك نوع الرصاص المستخدم، مجددًا مطالبته بتحقيق دولي فاعل وصولًا لمساءلة المسؤولين عنها.

وأضاف المرصد، خلال تقريره الذي نشره عبر موقعه الرسمي، أن عددًا كبيرًا من ضحايا المجزرة أصيبوا برصاص (5.56x45مم ناتو) ويطلق من أسلحة يستخدمها الجيش الإسرائيلي، موضحا أنه بناءً على عينة مكونة من 200 قتيل ومصاب في المجزرة، تبين أنهم أصيبوا فعلًا بهذا النوع من الرصاص، وأنه تم معاينة مجموعة من هذه الرصاصات في مكان وقوع المجزرة، وكذلك من خلال الشظايا التي كانت في أجساد الجرحى والقتلى. 

وأوضح المرصد، أنه بعد إجراء التقصي اللازم عن هذا النوع من الرصاص، تبين أنه يطلق من بنادق الهجوم مثل M4 وتافور (Tavor)، بالإضافة إلى السلاح الرشاش (Light machine gun LMG) مثل IWI Negev. كما أن الفحص الذي جرى حول هذا النوع من الرصاص تظهر أن ذخيرة 5.56 × 45 ملم هي رصاصة FMJ أساسية من الرصاص المستعمل من قبل الجيش الإسرائيلي، بطرف فولاذي وطلاء نحاسي (رأس أخضر) - 62 غرام (4.02 جرام) ، بوكسر برايمر، مسحوق WC 844 (26,1 غرام) ، متوسط سرعة 948 م / ث (3,110 قدم / ث) - إطلاق طاقة 1,797 J (1,325،XNUMXقدمًا / رطل، حيث يستورد هذا النوع أحيانًا من المملكة المتحدة، إنتاج 2020/2022، ومرخص باستخدامه لوزارة الدفاع الإسرائيلية، ويتم كذلك تصنيعه داخل إسرائيل من قبل شركة IMI SYSTEMS، التي كانت معروفة مسبقًا بشركة الصناعات العسكرية الإسرائيلية، وهي شركة مصنعة للأسلحة والذخائر والتكنولوجيا العسكرية، وتقوم بتزويدها بشكل رئيس لقوات الأمن الإسرائيلية، بما في ذلك الجيش الإسرائيلي.

وأشار إلى أنه من بين الشهادات التي وثقها الأورومتوسطي، شهادة للمواطن "محمد ياسر وشاح" من سكان حي "الصبرة" في مدينة غزة، وكان متواجدًا على دوار "النابلسي" جنوبي غربي المدينة وقت وقوع المجزرة، حين أصابت رصاصة كيس الطحين الذي كان يحمله وهو فوق الشاحنة، واخترقته ثم اخترقت السترة التي كان يرتديها واستقرت فيها، كما عاين المرصد الرصاصة المذكورة ووجد أنها مطابقة بالشكل والمواصفات لهذا النوع من الرصاص ومع أن الرصاص لا يصنف كخارق للدروع إلا أن لديه قدره عالية على الاختراق (3ملم من الفولاذ) مقارنه بباقي أنواع الرصاص ذي القطر 5.56 ملم.

ووثق المرصد الأورومتوسطي شهادات جديدة حول تفاصيل ما حدث ذلك اليوم، أظهرت أن إطلاق النار من القوات الإسرائيلية تجاه المدنيين الذين كانوا ينتظرون المساعدات بدأ بشكل مباشر حوالي الساعة 4:10 فجر يوم الخميس 29 كانون فبراير الماضي، حيث داهمت قوة من الجيش الإسرائيلي عند الساعة 5:30 صباحًا تجمع المدنيين الفلسطينيين، فيما كان يتواجد عدد كبير من الجرحى والقتلى وآخرين يحاولون الهرب. واعتقل الجنود الإسرائيليون عددًا من الموجودين، فيما أجبروا آخرين على النزوح إلى منطقة الجنوب، وأعدموا عددًا من الأشخاص بشكل مباشر وتركوهم لاحقًا على الشاطئ.

وقال شاهد عيان لطاقم الأورومتوسطي :"تفاجأنا بدخول عناصر من الجنود الإسرائيليين إلى داخل المكان وسحبوا شبابًا من غزة، أغلبهم خلال هروبهم للشاطئ وجزء منهم كان عند دوار النابلسي، فيما رُحل جزء منهم للجنوب، وجزء آخر تم قتلهم وتركهم على الشاطئ، والجنود أمسكوا الحكيم محمد عوض الذي كان وصل ومن ثم أطلقوا سراحه، وبعد ابتعاده عدة خطوات، أطلقوا النار تجاهه وأصابوه في كتفه بجروح، وحوصرنا حتى السادسة والنصف، وكان المصابون يمسكوننا من أرجلنا ويقولون لا تتركونا، وعند خروجي كان الطحين والمواد الغذائية غارقة في الدماء.

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.

search