الإثنين، 25 نوفمبر 2024

09:00 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

حكم من بدأ صيام يوم عاشوراء ثم أفطر..الأزهر يحسم الجدل

أرشيفية

أرشيفية

نشوى حسن

A A

يستحب صيام يوم عاشوراء؛ لأنه سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو أحد أيام شهر الله المحرم، الذي يفضل فيه الإكثار من القيام بالأعمال الصالحة والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى.

أرشيفية

في هذا الإطار، أوضحت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عبر منشور كتبته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" حكم من شرع في صيام يوم عاشوراء ثم أفطر.

قالت لجنة الفتوى عبر المنشور، الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد، فعاشوراء هو اليوم العاشـر من الـمحـرم، وصيـامـه سنة لما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما: "أمر رسول الله ﷺ بصـوم عاشـوراء: يوم العـاشـر " رواه البخاري، وورد في فضل صيامه عن أبي قتادة رضي الله عنه أن رجلاً سأل النبيﷺ عن صيام عاشوراء فقال: (أحتسب على الله أن يكفـر السنـة التي قـبلـه) رواه مسلم، كـمـا يـسـتحـب صـيـام يـوم تـاسـوعـاء لقوله صلى الله عليه وسلم:" لئن بقيتُ إلى قابلٍ لأصومنَّ اليومَ التاسعَ".

وأضافت لجنة الفتوى، لما كان صوم عاشوراء مستحب يثاب فاعله ولا يعاقب تاركه فمن شرع في صيام عاشوراء ثم أفطر عامدًا فلا شيء عليه عند جمهور الفقهاء لقول النبي ﷺ الصائم المتطوع أمير نفسه.

وتابعت اللجنة، ذهب فقهاء الحنفية إلى أن من تلبس بصوم النفل لا يجوز له الفطر لقوله تعالى " ولا تبطلوا أعمالكم " فإن أفطر وجب عليه القضاء، أما من أفطر ناسيًا في صوم عاشـوراء أو غيره فصومه صحيح لم يبطل لقوله ﷺ "من أكل أو شرب ناسيًا فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه.

search