«مصر تمرض ولا تموت»، انفراجة في أسعار الذهب والدولار والسلع الغذائية

  حالة من الانتعاشة الكبيرة تشهدها الأسواق المصرية، بعد توقيع الصفقة الأكبر في مصر وهي مشروع رأس الحكمة مشروع «رأس الحكمة» والذى يعتبر طوق النجاة والأمل الذى ولد من رحم المعاناة.

وعاشت مصر القوية بشعبها فترة من أصعب الفترات مع استمرار الصراع الدولي والظروف الاقتصادية، ولكن لم ترفع راية الاستسلام فالأمل والثقة والعزيمة يمنح مصر القدرة دائما على تخطي الأزمات وقهر المستحيل والاستمرار من أجل الحفاظ علي مصر.

وبعد توقيع صفقة رأس الحكمة بين دولة الإمارات ومصر، لتكون أول دفعة بقيمة 35 مليار دولار والإجمالي الصفقة 150 مليار دولار، بهدف تطوير مدينة رأس الحكمة ليتراجع سعر الدولار في السوق الموازي ليقترب من مستوي 30 جنيها، ويؤثر على تسعير الذهب.

زيادة حجم المعروض الدولاري في السوق الموازية

وفي وقت سابق، قال رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، إنه سيتم ضخ نحو 35 مليار دولار خلال شهرين، مشيراً إلى أنه سيكون نصيب مصر من صفقة رأس الحكمة يصل لـ35 % من أرباح المشروع.

 وأضاف الدكتور مصطفي مدبولي، أن استثمارات الجانب الإماراتي نحو 150 مليار دولار خلال فترة التنفيذ المقدرة بنحو 7 سنوات، ما يساهم في توفير العملة الصعبة، إضافة إلى زيادة حجم المعروض الدولاري في السوق الموازية، ما تسبب في تراجع سعر الدولار مقابل الجنيه المصري ،حيت تراجع سعر الدولار ليقترب من مستوي 30 جنيها في السوق السوداء.

دخول استثمارات رأس الحكمة قضت على الدولار في السوق الموازي

 وواصل الدولار النزيف في السوق السوداء منذ توقيع الصفقة ليقترب من 30 جنيها، بينما كان يسجل 75 جنيها الشهر الماضي، ولكن الصفقة الأكبر قضت على السوق الموازية للدولار خلال أيام.

ضربة قاضية لأسعار الذهب بعد التوقيع 

كما شهد سوق الذهب الفترة الأخيرة تراجع غير مسبوق وغير متوقع، حيث كان من المتوقع ارتفاع أسعار الذهب لـ5 آلاف جنيه ولكن جاءت صفقة رأس الحكمة لتحبط ارتفاع أسعار الذهب ليتراجع سعره من 4200 جنيه عيار 21 لـ2700 و32400 للجنيه الذهب ليصل سعره إلى 22320 جنيه في الأسواق.

تراجع أسعار السلع في الأسواق 

 كما تراجعت أسعار السلع الغذائية بشكل كبير، تزامناً مع تراجع سعر الدولار في السواق السوداء، حيث انخفضت أسعار اللحوم والدواجن، كما تراجعت أسعار المنتجات الأخرى كالعدس والعدس والفول وغيرها من المنتجات مقارنة بالأسعار الشهر الماضي وفقاً لبيانات بوابة الأسعار المحلية التابعة لمركز لمجلس الوزراء.

وتسعي الحكومة جاهدة لضبط أسعار السلع في الأسواق من خلال شن الحملات علي التجار، إضافة إلى تطبيق طباعة الأسعار على المنتجات مع الحرص علي جذب استثمارات لمصر.

وأصدر وزير التموين الدكتور على المصيلحي، قراراً يخص منتجي السلع الغذائية، بتدوين الأسعار على المنتجات الغذائية والتي تشمل: "زيت الخليط المعبأ، والفول المعبأ، والأرز المعبأ، والسكر الأبيض المعبأ، والمكرونة، والجبن الأبيض واللبن"، مؤكدا أنه في حالة عدم توافر إمكانية الطباعة الآلية أو لصق "إستيكر آليا" لتدوين الحد الأقصى لسعر البيع النهائي للمستهلك على السلعة بصورة غير قابلة للمحو أو الإزالة لدى الشركات والمنشآت المنتجة و المستوردة والمصنعة والمعبأة والموردة للمنتجات المشار إليها فيتم الاكتفاء بوضع أو لصق "كيو ار" كود على العبوة.

وفي سياق متصل، قال المستشار محمد الحمصاني باسم مجلس الوزارء، إن صفقة رأس الحكمة جاءت لضبط سعر الصرف، وتوافر السيولة الدولارية بجانب تخفيف الأعباء عن المواطن المصري.

تغطية الاحتياجات التمويلية في مصر

وأشار المستشار محمد الحمصاني في تصريحات لـ«الجمهور» إلى أن الصفقة ستكون عبارة عن مشروع متكامل يضم وحدات تجارية وسكنية ومنطقة حرة للصناعات بجانب مطار وحي المال والأعمال، موضحاُ أن الاستثمارات الأتية إلى مصر سيكون حجمها ضخم ومن المقرر تغطية كافة الاحتياجات التمويلية لحل كافة مشاكل سعر الصرف.

وأكد الحمصاني على أن الحكومة تسعي لجذب الاستثمارات في مصر ،وذلك تمهيداً لعدة صفقات اخري تسعي الحكومة لها.

وأوضح المستشار محمد الحمصاني : نحن مستعدون لتوحيد سعر الصرف، ولكن البنك المركزي هو صاحب القرار في الوقت الذي يراه مناسباً 

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.