هل استقرار "الدولار" يعيد القمح والسكر للتداول بالبورصة السلعية؟

قال الدكتور إبراهيم عشماوي رئيس مجلس إدارة البورصة السلعية، أنه حتى الآن لم يتم اتخاذ قرار بعودة تداول "القمح والسكر" في البورصة السلعية – مصر، مضيفاً أن المنوط باتخاذ القرار هو وزير التموين رئيس البورصة السلعية – مصر وبحسب ما يراه مناسباً لأوضاع السوق.

عشماوي قال لـ"الجمهور"، إن المضاربات التي تمت في الفترة الأخيرة كانت سبب رئيسي في وقف التداول علي سلعتي "القمح والسكر"، وعليه تم وقف التداول.

وكانت البورصة السلعية – مصر قد أوقفت منتصف ديسمبر الماضي، عمليات التداول على السلع الرئيسة بها، حيث بدأت بالسكر أولا في ثم الذرة تاليا، وأخيرا القمح.

وزير التموين في تصريحات تلفزيونية سابقة قال إن وقف التداول جاء بسبب مضاربات التجار، والتي قال عنها وزير التموين وفق التصريحات إنها تسببت في وقف 3 مناقصات قمح، وأن البورصة ستعاود الطرح مرة أخرى حين تهدأ الأمور، لكنه لم يحدد وقتا منظورا لذلك، وكانت قد طرحت البورصة القمح في آخر جلسة بسعر 14 ألف جنيه للطن، في حين وصل السعر في السوق الحر وقتها إلى 17 ألف جنيه للطن، فيما تبحث “البورصة السلعية” حاليا أسعار السكر في السوق، والوقت المناسب لعودة التداول عليه مجددا.

من جانبه، قال حسام الجارحي الرئيس التنفيذي لبورصة السلع – مصر، أن قرار عودة تداول "السكر والقمح" بالبورصة السلعية، قريب جداً، مضيفاً " توقف طرح "القمح والسكر"، بالبورصة السلعية في الفترة الأخيرة لأسباب ليس من بينها “المضاربات”، ولكن كان بسبب رغبة وزارة التموين لضخ كميات كبيرة بالأسواق استعدادا لشهر رمضان الكريم.

الجارحي قال لـ"الجمهور"، توافر الدولار بالسوق المصري، بعد اتفاقية "رأس الحكمة" سيسرع من عود البورصة لطرح كميات من "القمح والسكر"، بالبورصة، مضيفاً: “جاهزون لطرح أي كمية توافق عليها وزارة التموين والتجارة الداخلية، والامكانيات متوافرة”.

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.