رئيس وزراء السويد يعبر عن قلقه من موجة جديدة من طلبات التصريح بحرق المصحف

أعلن رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون، أن الشرطة السويدية تلقت عدة طلبات إذن بإحراق القرآن الكريم الأسبوع المقبل، معربًا عن قلقه من تزايد حجم التصريحات التي ستؤدي إلى تصعيد التوترات مع العالم الإسلامي.

وقال كريسترسون، لوكالة الأنباء السويدية، إنه قلق إزاء موجة الحرق الجديدة، والتي ستؤدى إلى تدهور العلاقات بشكل كبير بين ستوكهولم والدول الإسلامية، مضيفًا "أن الشرطة هي من يتخذ تلك القرارات وليس هو وإن سمحوا بذلك، سنواجه أيام ومخاطر وأمور بالغة الخطورة مع الدول الأخرى.

كما أضاف رئيس الوزراء السويدي، أن حكومته أنشأت قوة من أجهزة أمنية جديدة للتوصل إلى إجراءات لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، مشيرًا إلى ان وزير الخارجية توبياس بيلستروم ومسؤولي الأمن مثلوا أمام لجنة الشؤون الخارجية في برلمان السويد، وذلك لمناقشة أزمة حرق المصحف، بطلب من الحزب الديمقراطي الاجتماعي المعارض.

وصرح وزير خارجية السويد، بأن الوضع أصبح خطير، لكن لا يوجد حل سريع لتهدئة الأجواء المعادية للسويد في العالم الإسلامي، قائًلا: " إن مهمتنا الأولى والأهم هي حماية المصالح السويدية وأمن السويديين سواء هنا أو في الخارج وعلينا أن نضع التطورات الراهنة الآن قيد الحسبان بجدية شديدة، يجب أن يفعل الجميع في بلادنا ذلك".

ومن جانبها، دعت منظمة التعاون الإسلامي لعقد اجتماع طارئ، يوم 31 يوليو على المستوى الوزاري لمناقشة حرق المصحف في كل من السويد والدنمارك.

يذكر أن هناك سلسلة من وقائع حرق المصحف على يد بعض من النشطاء المعادين للإسلام في السويد، بالإضافة إلى حرقه في الدنمارك أمس، والذى أثار غضب وتظاهرات عديدة في دول إسلامية.