مشروع رأس جميلة، أين يقف مشروع مصر الاستثماري على البحر الأحمر؟

مشروع رأس جميلة، ضمن المشروعات التي تنوي الدولة طرحها للاستثمار الأجنبي، مستغلة في ذلك تميز تلك البقعة في مدينة شرم الشيخ بالعديد من المميزات الفريدة.

رأس جميلة والاستثمار السياحي الفندقي الضخم

رأس جميلة، هي إحدى الأراضي، التابعة لأصول وزارة قطاع الأعمال العام، حيث تدخل ضمن ملكية الشركة القابضة للسياحة والفنادق، وتتبع في ولايتها، شركة المنتزه للسياحة والاستثمار.

جدير بالذكر أن وزارة قطاع الأعمال العام، تتقاسم مع وزارة الطيران المدني ملكية أرض رأس جميلة، حيث تمتلك شركة إيماك العقبة للتنمية السياحية التابعة للشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية.

مشروع رأس جميلة، وقعت بخصوصه شركتا المنتزه للسياحة والاستثمار وشركة إيماك العقبة للتنمية السياحية، عقد شراكة عام 2017، لطرح الأرض بغرض إقامة مشروع سياحي فندقي خدمي متكامل.

تشابك الولايات على الأرض، عطل مشروع رأس جميلة طوال السنوات السابقة، في ظل البيروقراطية القاتلة لأي إنجازات، فما بالك لو كان مشروعًا استثماريًا ضخمًا مثل هذا المشروع.

معلومات عن مشروع رأس جميلة

1. مساحة الأرض 860 ألف متر مربع، بواقع 205 فدان تقريبا.
2. تقع في أجمل مناطق مركز المنتزه السياحي بمدينة شرم الشيخ.
3. الأرض تطل على خليج العقبة بشكل مباشر.
4. رأس جميلة تطل على جزيرة تيران مباشرة.
5. واجهتها الشاطئية تزيد على 800 متر طولي.
6. تطل على مناطق خاصة للغوض.
7. بها أندر الشعب المرجانية المتميزة.
8. قريبة جدًا من مطار شرم الشيخ الدولي، ما يعطيها أفضلية لقربها من مهبط الأفواج السياحية.

دور وزارة الإسكان في مشروع رأس جميلة

لفك التشابك بين الشركتين المذكورتين سابقًا، قرر مجلس الوزراء مؤخرًا، تشكيل لجنة مؤلفة من وزارة الإسكان (حلالة العقد) عبر جهازها الحاسم «هيئة المجتمعات العمرانية»، ووزارة قطاع الأعمال العام، بهدف وضع مخطط عام لمنطقة رأس جميلة، وتوسيع مساحة 206 فدان، لتشمل مناطق محيطة، تمهيدًا لعرض فكرة الاستغلال على مكتب استشاري عالمي، بغرض عرضها للاستثمار بطريقة احترافية، تغري أعين رؤوس الأموال الأجنبية، على غرار رأس الحكمة.

جدير بالذكر أن منطقة الساحل الشمالي الغربي لمصر، ما كانت لتشهد الإنجازات الاستثمارية المحلية على غرار مدينة العلمين الجديدة، والاستثمارية الأجنبية كما حدث قبل أسبوع في المشروع الضخم "رأس الحكمة" والذي التقطته الإمارات للاستثمار فيه، وضخت لتطويره ثمنًا باهظًا، لولا التدخل الحاسم من جانب الرئيس عبد الفتاح السيسي بقرار رئاسي رقم 361 لسنة 2020، والذي قضى بتحديد هيئة المجتمعات العمرانية «جهة الولاية الوحيدة» على مساحة 707 ألف فدان، من الساحل الشمالي الغربي لمصر، وإخلاء مسؤولية جهات عديدة عن تلك المساحة، مثل محافظة مطروح بمجالس مدنها، وهيئة التنمية السياحية، ووزارة الإسكان، وعدد من الوزارات الأخرى.

تدخل وزارة الإسكان كطرف مخول من قبل مجلس الوزراء، لفض التشابك، وإنجاز دراسة محترمة لطرح مشروع رأس جميلة أمام المستثمرين الأجانب، في ظل الإخفاق الكبير خلال الفترة الماضية، يشير بقوة إلى أن المشروع على وشك الخروج للنور، وما يعطل التعاقد عليه حاليًا، هو صياغة محترمة للمشروع.

المستثمرون ينتظرون المخطط الاستثماري النهائي

وعلم «الجمهور» أنه يجري التفاوض حاليًا، مع مسؤولين حكوميين في مصر، من جانب صندوق الثروة السيادي بالسعودية، على مشروع رأس جميلة، بغرض ضخ استثمارات ضخمة في هذا المشروع الضخم بجنوب سيناء، للاستثمار في تلك المنطقة.

وتكثف الحكومة المصرية من جهودها حاليًا، بهدف وضع مخطط عام للمنطقة المحيطة بالمشروع بصورة عامة، ويدخل ضمن مخطط التطوير منطقة رأس جميلة، مستعينين في ذلك بشركة استشارية كبرى، بغرض تحويل المنطقة إلى بقعة ترفيهية وسياحية كبيرة على البحر الأحمر.

ونجحت الحكومة المصرية، يوم الجمعة الماضي، في إتمام صفقة من العيار الثقيل مع الإمارات، تطور من خلاله الشقيقة مدينة رأس الحكمة المطلة على الساحل الشمالي المصري، وبموجب الصفقة الكبرى، تحصل مصر على مبلغًا مقداره 150 مليار دولار، طوال فترة إقامة المشروع.

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.