الأمين العام للأمم المتحدة يطالب بوقف عاجل لإطلاق النار في قطاع غزة

أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الهجوم الذي شنه جيش الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين الذين كانو ينتظروا المساعدات الإنسانية في دوار النابلسي قرب الرشيد غرب قطاع غزة.

وطالب أنطونيو جوتيريش، بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن جميع المحتجزين، عقب المجزرة التي ارتكبهتها دولة كيان الاحتلال. 

وقال الأمين العام للأمم المتحدة: "أدين الحادث المميت الذي وقع في شمال قطاع غزة في أثناء حصول فلسطينيين على مساعدات منقذة للحياة"، مشيرا إلى إنهم لم يتمكنوا من إيصال المساعدات إلى شمال غزة منذ أكثر من أسبوع.

الرئاسة الفلسطينية تدين مجزرة دوار النابلسي

من جانبه أدانت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الخميس، المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، بحق مواطنين كانوا ينتظرون وصول شاحنات المساعدات الإنسانية، عند دوار النابلسي قرب الرشيد في قطاع غزة، المجزرة التي أسفرت عن استشهاد وإصابة المئات من أبناء الشعب الفلسطيني.

وأضافت الرئاسة الفلسطينية في بيان نقلته وكالة وفا للأنباء، أن سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا المدنيين الأبرياء الذين يخاطرون من أجل لقمة العيش، يعد جزءً لا يتجزأ من حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها حكومة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، وتتحمل سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمحاسبة عليها أمام المحاكم الدولية.

وشددت الرئاسة الفلسطينية، على أهمية التدخل الفوري من العالم أجمع لوقف العدوان، خاصًة، من الإدارة الأمريكية التي توفر الدعم والحماية لهذا الاحتلال، مشيرًة، إلى أن مواصلة المجازر تؤكد بكل وضوح أن الهدف الحقيقي لها هو ذبح الشعب الفلسطيني وتهجيره من أرضه.

ارتفاع ضحايا مجزرة دوار النابلسي إلى 70 شهيدا

قال الدكتور أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الخميس، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ترتكب عمليات قتل ممنهجة ضد 700 ألف فلسطيني شمال قطاع غزة بالاستهداف والتجويع معًا.

وأضاف «القدرة» خلال بيان له، أن مجزرة دوار النابلسي التي وقعت اليوم، راح ضحيتها ما يزيد عن 70 شهيدًا إلى جانب 280 من المصابين، والتي تشكل تحولًا جديدًا في مسلسل الإبادة الجماعية، مضيفًا، أن عشرات الإصابات بين حرجة وخطيرة وصلت مجمع الشفاء الطبي مما قد يرفع شهداء المجزرة إلى 100 شهيد على الأقل.

وأضاف المتحدث باسم الصحة في غزة، أن الطواقم الطبية غير قادرة على التعامل مع حجم ونوعية الإصابات التي تصل الى مجمع الشفاء الطبي نتيجة ضعف الإمكانيات الطبية والبشرية.