زينة رمضان 2024، علم فلسطين يجمل شوارع مصر

وحوي يا وحوي، اهو جه يا ولاد أهو جه يا ولاد، جبنا الفوانيس أحمر  وأخضر.. يذكرنا اللونين الأحمر والأخضر بألوان علم فلسطين، حيث ارتبط هذين اللونين بعلم أهل الزيتون، وكعادة كل عام يستقبل المصريين شهر الصوم بتعليق الزينة والفوانيس، كما أن زينة رمضان تعد أحد أشهر مظاهر احتفال المسلمين باستقبال شهر الصوم في مصر وأغلب البلاد العربية.

رمضان في مصر حاجة تانية

نستدل على دخول الشهر المبارك، بمجرد رؤية الزينة والأنوار في الشوارع ويجول الأطفال بالفوانيس وهم يرددون عبارات الاحتفال بقدوم شهر الصوم مثل «هل هلاله ورمضان جانا»، تتزين الشوارع والبيوت والميادين بأشكال وألوان مبهجة من زينة رمضان، يعلق الأهل والأصدقاء الزينة في تجمعات رائعة تعبر عن الوحدة والمحبة لاستقبال شهر الخير.

ووسط العادات والطقوس التي يتمسك بها المصريين كل عام، وبما أن أغنية «رمضان في مصر حاجة تانية» لم ينس المصريون أشقائهم في فلسطين، الذين يمرون بأصعب المحن والظروف القاسية في مواجهة الاحتلال الصهيوني، ظهرت زينة رمضان في الشوارع المصرية هذا العام، بشكل مختلف، إذ اختار المصريون أن يكون علم فلسطين هو الزينة الرسمية لرمضان 2024 في الشوارع المصرية.

زينة علم فلسطين، في الشوارع المصرية

عبر المصريون  عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية بتعليق زينة رمضان 2024، تحمل ألوان علم فلسطين لتملأ الشوارع المصرية في لفتة إنسانية من الشعب المصري الذي يحاول في كل فرصة أن يُظهر دعمه لأشقائه في غزة في مواجهة أبشع الجرايم اللاخلاقية وحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطنيين، ليعبر العلم الفلسطيني بجعله زينة رمضان عن تذكر المصريين لأشقائهم في فلسطين قي كل وقت حتى وقت الفرحة.

تفاعل كبير على السوشيال ميديا بسبب اعلام فلسطين

جذبت صورة زينة رمضان بالعلم الفلسطيني في الشوراع المصرية تفاعلاً كبيراً جداً بين رواد السوشيال ميديا لتؤكد  دعم المصريين للقضية الفلسطينية، لتحمل زينة رمضان هذا العام رسالة قوية تعبر عن الوحدة والتضامن المصري الفلسطنيي وإشارة لرفض الظلم والاستبداد، 

كما أن زينة أعلام فلسطين في الشوارع المصرية، هي مساندة من القلب للشعب الفلسطيني في نضالهم ضد الاحتلال وصوت قوي لانتزاع الحرية والعدالة وأمل في أن رمضان القادم يحمل رفرفرة علم فلسطين الحرة مع زينة رمضان في كل شوارع أرض الزيتون.

حكم تعليق زينه رمضان في الشوارع

وأوضحت دار الإفتاء المصرية، أنه مما درج عليه المصريين منذ زمن بعيد عند استقبالهم شهر رمضان الكريم ارتبط بتعليق الزينة والفوانيس كلونٍ من ألوان إظهار الفرح والسرور؛ استبشارًا بفضل الله فيه؛ من نزول الرحمات، وإفاضة النفحات، وتوسيع الأرزاق، وفتح أبواب الجنان، وغلِّ أبواب النيران، وتصفيد المردة من الجان، فهو أعمُّ الشهور خيرًا وأكثرها فضلًا وأوسعها أجرًا، وقد تقرَّر أنَّ الأصل في الأشياء الإباحة وأنَّه لا يحرم إلَّا ما دلَّ الشرع الشريف على تحريمه، لما رواه أبو الدرداء رضي الله عنه مرفوعًا: «مَا أَحَلَّ اللهُ فِي كِتَابِهِ فَهُوَ حَلَالٌ، وَمَا حَرَّمَ فَهُوَ حَرَامٌ، وَمَا سَكَتَ عَنْهُ فَهُوَ عَافِيَةٌ، فَاقْبَلُوا مِنَ اللهِ عَافِيَتَهُ، فَإِنَّ اللهَ لَمْ يَكُنْ نَسِيًّا»،

روي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ أَحَبَّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ بَعْدَ الْفَرَائِضِ إِدْخَالُ السُّرُورِ عَلَى الْمُسْلِمِ»

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.