دبلوماسي سابق: العلاقات المصرية السودانية راسخة منذ فجر التاريخ

قال السفير علي الحفني نائب وزير الخارجية للشؤون الإفريقية السابق، اليوم الخميس، إن مصر من الدول التي تربطها علاقات وثيقة مع السودان، على المستويين الرسمي والشعبي.

وأضاف الحفني في تصريحات لموقع الجمهور الإخباري، أن المصير المصري مرتبط بالمصير السوداني منذ فجر التاريخ، خاصًة، وأن الروابط بين مصر والسودان قوية جدًا وعلى رأسها شريان النيل، الذي يعكس وجود مصالح مشتركة تربط بين الشعبين المصري والسوداني.

وأردف نائب وزير الخارجية الأسبق، أن هناك العديد من الآفاق لولا الظروف الداخلية في السودان التي لم تتيح الوقت الكافي لتحقيق تلك الآفاق والتطلعات، والتي يتمثل محورها الرئيسي في أن تتكون علاقات أقوى وأمتن بين القاهرة والخرطوم.

وأضاف علي الحفني، أن هناك آفة تؤثر بصورة كبيرة في تحقيق تلك التطلعات، والتي تتمثل في كثرة الانقسامات والتدخلات الأجنبية في الشأن السوداني الداخلي.

حرص مصر على تخليص السودان من الحرب

وفيما يخص حرص مصر على إنهاء الحرب السودانية قال الدبلوماسي الأسبق، إن مصر دعت منذ أشهر دول جوار السودان، والتي تمكنت دول الجوار حينها بعد مناقشات طويلة، من إخراج عدد من التوصيات لحل الأزمة السودانية، إلى جانب تشكيل لجنة وزارية لمتابعة الوضع في السودان.

وأضاف أنه على الرغم من التحرك المصري للمساهمة في حل الأزمة، لم تتحرك إرادة القوى السودانية من أجل العمل على وقف الأزمة المندلعة في السودان بين طرفي النزاع منذ أبريل الماضي.

وأردف الحفني، أن مصر من الدول التي تهتم بصورة كبيرة بالتواصل مع كافة أطياف المجتمع السوداني، إلا أنه في الوقت نفسه تعمل مصر على التواصل مع القوى الرسمية في السودان خاصًة، وأنها تعد أولوية كبيرة بالنسبة لمصر، وبصفة خاصة القوات المسلحة السودانية التي تعد صمام الأمان الأساسي الذي يعمل على تأمين كافة جبهات الأمن السودانية.

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.