استكمال محاكمة المتهمين بسرقة مشغولات ذهبية للفنانة ميرهان حسين

تستكمل محكمة جنح المقطم الجزئية، بمجمع محاكم زينهم في السيدة زينب، اليوم الخميس الموافق 29 فبراير الجاري، الجلسة الثانية للحكم على عمال السيراميك، المتهمين بسرقة مشغولات ذهبية ومبالغ مالية، من شقة الفنانة ميرهان حسين.

وامتنعت الفنانة ميرهان حسين عن حضور الجلسة، وحضر محاميها، وحضر محامي المتهمين، وحضر الثلاثة متهمين داخل قفص الاتهام.

وقضت المحكمة في الجلسة السابقة، بتأجيل الجلسة إلى اليوم الخميس، للنطق بالحكم، وقال عمال السيراميك المتهمين بسرقة شقة الفنانة ميرهان حسين، وهم أحمد أيمن، ومحمد أحمد، الثلاثاء الماضي، في ثاني جلسات المحاكمة، من داخل قفص اتهام محكمة جنح المقطم الجزئية بمنطقة زينهم، إن تواجدهم في مكان الواقعة كان للمطالبة بباقي أجرهم، وقالوا: «كنا عايزين حقنا مش أكتر».

وقال أحمد حمد، محامي المتهمين بسرقة مقتنيات الفنانة ميرهان حسين، إنه يثق في براءة موكليه، ومستمر في الدفاع عنهم حتى ثبوت ذلك، مؤكداً أنهم حتى الآن «متهمين» ولم يصدر بشأنهم أية أحكام قضائية.

سرقة الفنانة ميرهان حسين

وكانت بداية الواقعة عندما تقدمت الفنانة ميرهان حسين، ببلاغ في قسم شرطة المقطم، التابع لمديرية امن القاهرة، يفيد بتعرضها لواقعة سرقة، من عدد من الأشخاص «عمال» ينهوا تشطيبات في شقتها السكنية، بعقار كائن في منطقة المقطم، وأفادت أنها تفاجأت باختفاء محتويات حقيبتها، فور تركها لها داخل شقتها السكنية، تحت التشطيب بمنطقة المقطم، وأكدت أن كان بداخل حقيبتها مقتنيات خاصة «مشغولات ذهبية وأموال».

وعلى الفور توجهت قوة من الأجهزة الأمنية، لموقع البلاغ، وتم ضبط جميع العمال الذين تواجده في تلك الشقة السكنية، خلال أعمال التشطيبات بشقتها السكنية، وتم تحرير محضر لازم بالواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وتم تولي النيابة العامة مباشرة التحقيقات.

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.