تدشين جمعية الصداقة البرلمانية المصرية الصربية
المستشار حنفي جبالي يعقد مُباحثات مُوسعة مع رئيس الجمعية الوطنية الصربية
الدكتور حنفي جبالي
دنيا عبده
عقد المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، مباحثات مُوسعة مع رئيس الجمعية الوطنية الصربية، خلال زيارته الرسمية على رأس وفد من مجلس النواب إلى العاصمة الصربية بلجراد.
وأشاد الدكتور جبالي، بالزخم الإيجابي الذي العلاقات المصرية – الصربية، على الأصعدة والمستويات كافة، والذي يُعد استكمالاً لمسيرة العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين.
وأكد جبالي، أن مصر تعتز بعلاقتها الراسخة مع صربيا، والحافلة بالعديد من المحطات المُضيئة، وفي مقدمتها دور البلدين في تأسيس وقيادة حركة عدم الانحياز.
كما بحث المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، خلال لقائه مع نظيره الصربي، سبل دفع وتعزيز العلاقات الثنائية المصرية – الصربية على كافة الأصعدة والمستويات.
جمعية الصداقة البرلمانية المصرية الصربية
وأشاد بالمستوى المُتميز الذي وصلت إليه العلاقات البرلمانية بين مجلس النواب المصري والجمعية الوطنية الصربية، وما تشهده من تطور ملحوظ، مؤكدًا على أهمية تكثيف التشاور والتنسيق والتعاون البرلماني إزاء القضايا والشواغل ذات الأولوية المُشتركة في الأطر البرلمانية مُتعددة الأطراف.
وأعلن المستشار الدكتور حنفي جبالي، عن تدشين جمعية الصداقة البرلمانية المصرية – الصربية لتكون رافداً مُهماً لتعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين الصديقين.
من جانبه، أعرب رئيس الجمعية الوطنية الصربية، عن اعتزازه بتلك الزيارة والتي تُعبر عن خصوصية العلاقات المصرية الصربية وتاريخها، مؤكدًا على ضرورة تعزيز التعاون الثنائي على كافة الأصعدة، خاصة على الصعيد البرلماني في ظل ما تشهده العلاقات البرلمانية بين الجمعية الوطنية الصربية ومجلس النواب المصري من تطور لافت يُمثل انعكاساً للعلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين.
وعقب اللقاء، عقد كلاً من المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، وفلاديمير أورليتش، رئيس الجمعية الوطنية الصربية، مؤتمرًا صحفيًا أكدا فيه الرغبة القوية والإرادة الجادة والصادقة لمصر وصربيا في تعزيز ودفع العلاقات الثنائية بينهما إلى آفاق أرحب على كافة الأصعدة والمستويات، خاصة على الصعيد البرلماني في ظل تاريخية ورسوخ العلاقات المصرية الصربية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً