طلعت مصطفى، تخاطب البورصة المصرية بشأن قرار "هام" لحملة الأسهم (تفاصيل)

خاطبت مجموعة طلعت مصطفى، القابضة، قطاع الإفصاح والحكومة في البورصة، اليوم  الثلاثاء، بشأن قرار هام يخص الشركة وحملة الأسهم .

وقالت مجموعة طلعت مصطفى في خطابها، إن مجلس إدارة الشركة، قرر عقد اجتماعه، اليوم الثلاثاء، الموافق 27 فبراير 2024، لاعتماد القوائم المالية عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024.

وأضافت الشركة في خطابها الموجه لنائب رئيس قطاع الإفصاح والحوكمة في البورصة المصرية، إنها سوف تخطر البورصة بعد انتهاء الاجتماع عصر اليوم.

ومن المتوقع أن تفصح الشركة التي قادت اليوم الثلاثاء أسهم البورصة المصرية نحو الارتفاع، عن نتائج قوائمها المالية خلال التعاملات الصباحية غدًا. 

 ودفعت أسهم شركات القطاع العقاري في مصر، مؤشرات البورصة نحو الصعود، وذلك بالتزامن مع صفقات عقدتها الدولة المصرية، وتتفاوض على غيرها الآن، في مجال التطوير العقاري، فيما سجل مؤشر البورصة الرئيسي EGX30 ارتفاعًا، بقيمة 29.727 نقطة، خلال التعاملات الصباحية اليوم الثلاثاء.

وكانت أسهم طلعت مصطفى، سجلت ارتفاعات كبيرة، منذ بدء تعاملات البورصة خلال الأسبوع الجاري، مدفوعة بإعلان المجموعة عن فوزها بصفقة تطوير رأس الحكمة في الساحل الشمالي لمصر بالاتفاق مع الشركة القابضة الإماراتية.

وأعلن مصطفى مدبولي رئيس الحكومة المصرية، يوم الجمعة الماضي، عن إبرام مصر صفقة شراكة مع الإمارات، لتطوير مدينة رأس الحكمة في الساحل الشمالي لمصر، باستثمارات تتخطى 150 مليار دولار، طوال فترة إقامة المشروع، والتي يتراوح تنفيذها بين 5 وحتى 10 أعوام، علمًا بأن ما سوف يدخل مصر من إجمالي المبلغ خلال الشهرين القادمين، هو 35 مليار دولار، مقسمين على دفعتين، سوف تسقط منهم الإمارات مبلغ 11 مليارًا من ودائعها لدى البنك المركزي المصري، و24 مليارًا تضخها القابضة الإماراتية في استثمارات المشروع.

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.