السبت، 05 أكتوبر 2024

10:35 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

95 % مصابون بهذا الفيروس تعرف عليه

التليف الكبدى

التليف الكبدى

أسماء أبوشادى

A A

معظم الأشخاص الذين يعانون من مرض مزمن ليس لديهم أى أعراض، ولكن مع مرور الوقت قد تظهر عليهم مضاعفات أكثر خطورة كالتليف الكبدى وسرطان الكبد، وهذه المضاعفات قد تسبب فى وفاة من 15 إلى 25% من الذين يعانون من هذه الأمراض.

سنستعرض فى السطور القادمة مسببات الالتهاب الكبدى الفيروسي بي وطرق نقل العدوى؟

الالتهاب الكبدى الفيروسي بي

يصف الدكتور سالم أبو سكرة استشاري أمراض ومناظير الجهاز الهضمي والكبد الالتهاب الكبدى الفيروسي بي، بأنه واحد من فيروسات الكبد الذي يؤثر على خلايا الكبد بشكل أساسي، حيث يعتبر أكثر الأمراض المعدية التي تنتقل عن طريق العدوى بالفيروسات ، أصيب حوالى ثلث سكان العالم بالتهاب الكبد الفيروسي فى مرحلة واحدة من حياتهم.

يعد فيروس التهاب الكبد الوبائي عضوا من عائلة الفيروسات الكبدية، نسبة شفاء كبار السن تصل إلى 95% على عكس الاطفال فهو عادة يمثل خطرا على صغار السن.

ما هي الأعراض والمضاعفات المحتملة لفيروس بي

أضاف "سالم أبو سكرة"، قد تكون العدوي بفيروس بي خالية من ظهور الأعراض وفى حالات أخرى تظهر علامات وأعراض عليهم وتشمل ما يلي : ـ

ـ شعور بالقىء والغثيان

ـ ألم فى البطن

ـ ا رتفاع درجة الحرارة

ـ تعب فى المنطقة المصاحبة للمرض، خصوصا فى الجانب الأيمن العلوي من البطن

ـ التهاب فى الكلي والتهاب مناعى فى الأوعية الدموية.

ـ الفشل الكبدي الحاد، هذه أشد أشكال الأمراض التي تصيب الكبد يصاحبها سرطان فى الكبد.

كيف ينتقل الفيروس بي

أوضح "استشاري الكبد والجهاز الهضمي"، أن الالتهاب الكبدي الفيروسي بي ينتقل عن طريق التعرض المباشر لدم المصاب، فمن الضروري للمصابين الذين يحتاجون لنقل الدم أن يتلقوا اللقاح ضد فيروس التهاب الكبد الفيروسي بي، استخدام أدوات الجراحة والأسنان، أمواس الحلاقة.

ـ العمل فى مجالات الرعاية الصحية من نقل الدم وغسيل الكلى والعيش مع الشخص المصاب، الأدوات المستخدمة من السرنجات الملوثة من شخص لآخر.

ـ الوشم وثقب الجلد وإن كان الوخز بالإبر أحد الأساليب الحديثة المستخدمة.

ـ عن طريق الممارسة الجنسية.

ـ انتقال العدوي من الأم إلى الطفل أثناء الولادة.

وأشار" أبو سكرة" إلى أن التقبيل والمصافحة والسعال والعطس أو الرضاعة الطبيعية ليسوا مسببات لانتقال العدوي.

يتم تشخيص المرض غالبا عن طريق اختبار الدم لعينة من الفيروس.

وأضاف أن ليس كل المرضى يأخذون نفس العلاج حيث يتم التحديد على حسب الحالة والتحاليل، وعلي الرغم من عدم قدرة أي من الأدوية أن تزيل الفيروس لكنها قادرة على وقف نشاطه وتقليل تليف الكبد.

search