«خارجية النواب» تناقش الشكوى المقدمة من لبنان ضد إسرائيل بمجلس الأمن

تعقد لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، برئاسة النائب كريم درويش، اجتماع اليوم الاثنين، لمناقشة «المسئولية الدولية في ضوء ما تقدمت به لبنان من شكوى رسمية إلى مجلس الأمن ضد الاحتلال الإسرائيلي بشأن الهجوم على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، وكذلك المستجدات حول موقف مجلس الأمن نحو إصدار قرار بوقف إطلاق النار في غزة»، ويحضر الاجتماع السفير إيهاب بدوي، مساعد وزير الخارجية لشئون متعددة الأطراف والأمن الدولي.

وفي ذات السياق، أكد النائب كريم درويش، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أنه في الفترة الأخيرة لا صوت يعلو في كل منزل من منازل مصر على صوت العدوان على غزة، وحرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال ودعوات التهجير القسري.

وأكد «درويش» أن التهجير القسري جريمة بكل المقاييس وفقا للقانون الدولي، وكل من سكت في المجتمع الدولي عن هذه الجريمة شريك فيها، كل من صمت عن انتهاكات إسرائيل وشجع على بناء المستوطنات فهو شريك في الجُرم.

وقال رئيس اللجنة الخارجية بالبرلمان: «نحن دولة سلام ونؤمن بالسلام ودعاة سلام، ولكننا في ذات نفس الوقت نحذر أن الأمن القومي المصري لا يُمس، وأن الأمن القومي المصري خط أحمر، وأن التصعيد المستمر سوف على السلام في المنطقة بل وفي العالم بشكل عام».

وقال كريم درويش: أن «هناك خطوط حمراء لا يسمح الشعب المصري تخطيها»، متابعا: «105 ملايين مواطن مصري خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، على استعداد للتضحية بأنفسهم جميعا من أجل حماية الأرض المصرية العزيزة».

وأكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أول من حذر مبكرا من فكرة التهجير القسرى، قائلا: «الأمر مرتبط بحل الدولتين، ودائما نقول أن هذا هو الدور المصرى وقدر مصر الذى سجله التاريخ» موجها التحية للشعب الفلسطيني الواعي والمدرك لمخططات التهجير.

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.